إن مضغ العلكة عادة منتشرة للغاية ولقد قرأت كثيرا موضوعات عن العلكة(اللبان) فقرأت موضوعا عن فوائدها وموضوعا آخر عن أضرارها فقمت بكتابة هذا الموضوع الذى يتضمن أضرار وفوائد العلكة(اللبان)
{أضرار العلكة(اللبان) }
تحذير طبى :مضغ العلكة يزيد انطلاق الزئبق فى الدم
حذر باحثون مختصون من أن مضغ العلكة بقسوة أو الإكثار منها, يسبب تحطم وتكسر مزيج الملغم الموجود في حشوات الأسنان, مما يؤدي إلى انطلاق كميات كبيرة من عنصر الزئبق السام إلى الدم والبول.
ووجد العلماء في مستشفى جامعة ساهلجرينسكا بمدينة جوتنبيرغ غربي السويد, أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة لمدة خمس ساعات يوميا على الأقل يملكون مستويات عالية من الزئبق في عينات الدم والبول التي جمعت منهم, مما يشير إلى خطر إصابتهم بالتسمم الزئبقي.
وأوضح هؤلاء أن الزئبق عنصر سام يؤثر بصورة سلبية على الدماغ والجهاز العصبي المركزي والكلى عند الإنسان ويسبب تلف الأنسجة والخلايا الحساسة.
واستند الباحثون في دراستهم التي نشرتها صحيفة (آفتونبلاديت) السويدية, الصادرة في ستوكهولم, وصحيفة (إندبندنت) البريطانية, على متابعة 17 شخصا يملكون خمس حشوات زئبقية على الأقل في أسنانهم, ومضغوا العلكة بمعدل خمس ساعات يوميا, حيث استهلكوا سبع قطع من العلكة, ومقارنتهم بمجموعة أخرى من الأشخاص الذين يملكون نفس العدد من حشوات الأسنان ولكنهم مضغوا العلكة بمعدل 30 دقيقة أسبوعيا.
ولاحظ هؤلاء أن مستويات الزئبق كانت أعلى بحوالي الضعف في دماء الأشخاص الذين أكثروا من مضغ العلكة وأعلى بثلاث مرات في عيناتهم البولية وعند تنفسهم من الأشخاص الذين لم يعتادوا على العلكة, منوهين إلى أن مستويات الزئبق ارتفعت بشكل يتناسب طرديا مع عدد حشوات الأسنان الموجودة, أي كلما زاد العدد, ارتفعت نسبة الزئبق في الدم والبول.
احذري.. مضغ العلكة يسبب تشوهات في الوجه
ان مضغ العلكة "أكثر العادات انتشارا التي تزيد عن عادة التدخين الضار بالصحة والتي أصبحت جزءا من الظواهر الاجتماعية في كل أنحاء العالم".
لقد حذر الاطباء من الآثار السلبية لمضغ العلكة المستمر على الفك رغم الاعتقاد السائد لدى الجميع بأن له فوائد سواء للهضم أو تعطير الفم أو تقوية عضلات الفك.
حيث يتم استخدام عضلات ومفاصل الفك تلقائيا في الأكل والكلام وبلع الريق اكثر من 1500 مرة يوميا ويتضمن ذلك انقباض عضلات الفك حتى تنطبق الأسنان العلوية والسفلية على بعضها فيما أثبتت الأبحاث أن قوة العضة الواحدة المتولدة من إطباق الأسنان تعادل تسعة كيلو غرامات من القوة.
اما في حالة مضغ العلكة فان كمية الضغط المتولدة من هذه العضلات تكون كبيرة لدرجة أنها تصيب الفك بالتضخم والإجهاد وعدم الراحة والشد العضلي حيث أن الأبحاث الحديثة أثبتت أن لدى عضلات الفك ذاكرة قوية للغاية.
أن ذلك يعنى" انه إذا تم التعود على مضغ العلكة لفترة طويلة فان العضلات تستمر في الانقباض حتى من دونها مما يتسبب عنه الجز على الأسنان حتى من دون وجود العلكة وبالتالي تنعدم فترة راحة العضلات والمفاصل الصدغية ".
هناك عدة أعراض معروفة نتيجة الجز على الأسنان تتمثل في حدوث نوبات الصداع والام الرأس في أجزاء مختلفة وآلام في منطقة العنق والأكتاف بالناحية الخلفية للرقبة.
وأوضح أن من بين هذه الأعراض أيضا انقباض عضلات الفك وتضخيمها وحدوث طرقعة بالفك أثناء مضغ الطعام وحدوث ضغط مستمر على الأذن وتغير شكل الوجه نتيجة تضخم العضلات مع تآكل الأسنان وتفتتها وإصابتها بموجات من حساسية الأسنان للبارد والساخن وكذلك تآكل العظام المثبتة لجذور الأسنان.
{فوائد العلكة(اللبان)}
العلكة وصفة علاج
غير انه يوجد فائدة لمضغ العلكة في بعض الأحيان كأن يوصف المضغ لعدة أيام في حالات علاج انسداد قناة استاكيوس بالأذن أو في حالات تقوية الفك عند الإصابة بالشلل الوجهي
العلكة والذكاء
كشفت دراسة طبية أعدتها جامعة نورثومبريا البريطانية أن مضغ العلكة يجعل الإنسان أكثر ذكاء بسبب تأثيراته الإيجابية على مهام الإدراك مثل التفكير والذاكرة، وهو اكتشاف قد يساعد على رفع الحرج عن الذين يشعرون بالخجل من هذه العادة.
وقال أندرو شولي من وحدة علم أعصاب الإدراك الإنساني في الجامعة إن "النتائج كانت واضحة تماما وتم التوصل على وجه الدقة إلى أن مضغ العلكة يؤثر على الذاكرة. الناس تستعيد كلمات أكثر وتؤدي أفضل في اختبارات الذاكرة".
وقال شولي -الذي سيقدم نتائج البحث لندوة في المؤتمر السنوي لجمعية أطباء النفس في بلاكبول- إن تحسن الأداء في اختبارات الذاكرة ربما يرجع إلى زيادة معدل ضربات القلب الذي يصاحب الارتفاع في مستوي الأنسولين المتدفق إلى المخ. وأوضح أن زيادة معدل ضربات القلب ربما تحسن من مستوى الأوكسجين والجلوكوز المتجه إلى المخ بما يكفي لتحسين وظيفة الإدراك.
وأضاف شولي أن ثمة احتمال آخر لأن يسبب مضغ العلكة ارتفاعا في مستوى الأنسولين نتيجة تزايد اللعاب في الفم كما يحدث في حالة الاستعداد لتناول الطعام، مشيرا إلى أن ثمة وحدات نشطة للأنسولين في مناطق بالمخ مهمة لمهارات التعلم والذاكرة
العلكة وفوائد أخرى
قالت طبيبة أسنان بريطانية إن مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن أن يكون عاملا فعالا لمنع تسوس الأسنان وخصوصا لدى تلاميذ المدارس الصغار
وتعرف العلكة تقليديا بأنها تزيد من إنتاج اللعاب الذي يساعد على التخلص من بقايا الطعام في الفم
أما في العلكة التي تحتوي على مادة زيليتول فهناك مكونات تساعد على التقليل من بكتيريا ستربتوكوكس موتانس الضارة في الفم والتي ترتبط بزيادة التسوس
ان العلكة تساعد المدخنين
في التخلص من التدخين 0
*ان العلكة مفيدة في عملية التخلص من بخر الفم
(وهو حالة خروج رائحة من الفم)
حيث تقوم العلكة بعمل المحرض للغدد اللعابية
فلا يبقى الفم جافا ويقلل من الرائحة 0
*مضغ العلكة يساعد في توزن طاقة الجسم
*العلكة تساعد على طرد الملل وزيادة التركيز
لذلك نجد انو الجنود يستتحدمونها كوسيلة لتهدئتهم في الحرب0
العلكة تساعد في تخفيف الوزن
حيث يمكن حرق 11 سعرة حرارية في الساعة الواحدة
وقد نشر في مجلة نيو انجلاند انه لو تم مضغ العلكة
كل يوم لمدة ساعة بدون اداء اي تمارين طبية فسوف
يقل وزن الشخص 5 كيلو غرامات 0
مضغ حزمة من العلكة لعدة دقائق يوميا يساعد في تنشيط وتجديد الوظائف المعوية عند المرضى.أفادت دراسة جديدة عرضت في المجلس السريري لكلية الجراحين الأمريكية بسان فرانسيسكو، أن مضغ حزمة من العلكة لعدة دقائق يوميا، يساعد في تنشيط وتجديد الوظائف المعوية عند المرضى الخاضعين لعمليات القولون الجراحية، وتقصير فترة إقامتهم في المستشفى بحوالي يوم واحد.
فقد وجد الباحثون أن تحريك الفم في عملية المضغ البسيطة بين المرضى قد يوفر ملايين الدولارات سنويا من تكاليف المستشفيات، من خلال تخفيف حالات الكسل المعوي بعد الجراحة، وهي حالة تسبب فقدانا مؤقتا في نشاط الأمعاء، فتنتج ألما شديدا، ونوبات من الإمساك والتقيؤ والجفاف، وتعتبر السبب الرئيسي لطول فترة إقامة المرضى في المستشفيات، بعد جراحات الأمعاء.
ووجد الباحثون بعد متابعة 102 مريضا خضعوا لعمليات استئصال القولون، التي يتم فيها إزالة جزء من الأمعاء الغليظة، حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، قامت الأولى بشرب السوائل، فيما قامت الثانية بمضغ العلكة لمدة 15 دقيقة، لأربع مرات يوميا، أن حركات الأمعاء عادت إلى طبيعتها بعد ثلاثة أيام ونصف من العملية عند المجموعة الأولى، مقابل 2.9 يوم لمن مضغوا العلكة.
ولاحظ الخبراء أن المرضى في مجموعة السوائل غادروا المستشفى بعد 5.2 يوم، مقارنة بـ 4.4 يوم لمجموعة العلكة، مشيرين إلى أن سبب هذا التأثير لم يتضح بعد، ولكن يعتقد أن الحركات التي تسببها العلكة، دون الحاجة إلى البلع وراء ذلك.
توصل باحثون في جامعة الينوي بشيكاغو، إلى أن العلكة الحمراء الشائعة بنكهة القرفة تقلل البكتيريا في تجويفات الفم، التي تسبب انبعاث رائحة كريهة منه.
وقال الباحثون، إن هذه العلكة تحتوي على مادة "سيناميك الديهايد"، وهي زيت نباتي أساسي، يستخدم لأغراض الطعم والنكهة، تملك خصائص مضادة للبكتيريا، تمنع نمو جراثيم الفم المسؤولة عن تسوس الأسنان، وتكون التجاويف فيها، والتهاب اللثة وما حول الأسنان، وغيرها من الانتانات.
وأظهرت الاختبارات المعملية أن بعض الزيوت النباتية تمنع أيضا نمو ثلاث أنواع من بكتيريا الفم المصاحبة لرائحة النفس الكريهة، وإنتاج مركبات متطايرة، تسبب روائح مزعجة.