وقالت ميغان انسورث، خبيرة الكيوي لدى علامة "زيسبري" إن تناول فاكهة الكيوي كجزء من وجبة السحور يساعد في تحضير الجسم للصيام. وأضافت أنّ "اتباع نظام غذائي متوازن أمر مهم في جميع الأوقات لكنه يكتسب أهمية خاصة خلال شهر رمضان. إذ يستفيد الجسم من المزيج الصحيح من السوائل والأغذية الغنية بالألياف للحفاظ على مستويات مناسبة من الطاقة والماء طوال فترة الصيام وحتى الإفطار".
وقالت انسورث: "أنصح بتناول الكيوي كجزء من وجبة سحور متوازنة، بالإضافة إلى البيض، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والموز والتوت والزبادي. ويمكن تناول ثمرة الكيوي كاملة أو تضمينها في العصائر للمساعدة في توفير المستوى المطلوب من السوائل".
ويشير العاملون في زراعة هذه الفاكهة من نيوزيلاندا إلى ما تحتويه من مستويات عالية من فيتامينات "سي" و "إي"، كما أنّ تحوي مستوى منخفضاً من "المؤشر الجلايسيمي" (تأثير الكاربوهيدرات على ارتفاع أو انخفاض سكر الدم)، ونسبةً عاليةً من الألياف وهي فوائد صحية تناسب منطقة الشرق الأوسط نظراً إلى الدور الهام الذي تلعبه فاكهة الكيوي في التحكم بمرض السكري الذي يشكّل مشكلة شائعة لدى سكانها.
وتقول هالة برغوت خبيرة التغذية واختصاصية التغذية السريرية المرخصة للعمل في دبي: "من المعروف لدى الجميع أن الحمضيات تحتوي على فيتامين "سي"، لكنّ فاكهة الكيوي تحتوي على ضعف كمية فيتامين "سي" التي تحتوي عليها برتقالة من الحجم نفسه، وعلى ثلاثة أضعاف ما يحتويه الليمون. ومن المعروف أن فيتامين "سي" يساعد في تعزيز دفاعات الجسم ويعزز صحة العظام والأسنان والأوعية الدموية. كما تعد فاكهة الكيوي مصدراً جيداً لفيتامين "إي" المضاد للأكسدة، إذ تحتوي على ضعف مستوى هذا الفيتامين الموجود في التفاح، وعلى قيم غذائية أكثر بخمس مرات".