حقيقة هذه المشكلة تقع فيها الكثيرات، خصوصا أنه ليس من السهل تمييز العطر الأصلي من العطر غير الأصلي؛ خاصة إذا كنت تشترين هذا العطر لأول مرة، كما أن التقنيات الحديثة المستخدمة في التقليد تجعل هذه العطور المقلدة تبدو كالأصلية. لكن مع ذلكهناك بعض الطرق التي تساعدك على تمييز العطور غير الأصلية:
شراء العطور من المتاجر والمحلات المتخصصة، ولا تثقي في الأشخاص الذين يبيعون عطور في الشوارع وعلى الأرصفة.
افحصيعبوة العطر من الخارج، وتأكدي من أن السوليفان الملفوف على العلبة سميك وملفوف بإحكام حول العبوة، ولا توجد به تجعيدات تدل على فتحه من قبل. كذلك تأكدي من أن المادة اللاصقة موزعة بشكل دقيق ومتساو على العبوة.
العلبة سميكة، ومصنوعة من مادة عالية الجودة، ولها لون موحد، وحواف متساوية.
الملصق، وتأكدي من أن الأشياء المكتوبة عليه كاملة، وصحيحة. انظري إلى بلد المنشأ. تأكدي من خلو العبوة من أي أخطاء في الطباعة، بما في ذلك شعار ماركة العطر (اللوجو).
الباركود" الموجود في أسفل علبة العطر مطابق للباركود الموجود على زجاجة العطر.
أخطاء إملائيةعلى زجاجة العطر، كما عليك التأكد من شكل، وتصميم، وسماكة، ونقاء زجاجة العطر؛ لأن الماركات المشهورة لها تصميمها الخاص الذي يصعب تقليده، وتأكدي أيضا من جودة الكتابة الموجودة على الزجاجة.
شمي العطر، وميزي إذا كان مخلوطا بروائح أخرى. وستكون المقارنة سهلة إذا كنت تعرفين رائحة العطر الأصلي. أما إذا كنت لا تعرفين رائحة العطر الأصلي، فإن العطر المقلد يكون له رائحة لاذعة من الكحول.
اختبري سيولة العطر، فالعطور غير الأصلية يكون ملمسها دهنيا على الجلد، ويمكنك أيضا اختبارها على الزجاج. اعرفي أنالعطور الأصلية نقية؛ لذا تأكدي من خلوها من أي بقع غامقة، وأن لون عطر موحد وشفاف.
العطور الأصلية يكون لها 3 طبقات: عليا ومتوسطة وأساسية، وهي التي تعطي العطر رائحة مميزة ومختلفة بعد وضعه على الجلد بفترة. أما العطر المقلد فإنه لا يحتوي على إحدى هذه الطبقات مما يجعل رائحته تختفي بشكل أسرع من رائحة العطر الأصلي.
العطور المقلدة قد تسبب حساسية الجلد، مما يؤدي إلى الحكة، وتهيج الجلد، والطفح الجلدي. فهذه العطور تحتوي على مواد كيميائية ذات جودة منخفضة وهي ضارة بالصحة.
ونصيحتي لك ألا تتردي في إعادة العطر المقلد إلى المتجر الذي اشتريته منه، موضحة ملاحظاتك عند استخدامك العطر، وتمسكي بحقك في الحصول على العطر الأصلي ولا تستعملين العطر المقلد فهو ضار بالصحة.