أقمشة خفيفة وهدلة، مثل الشيفون والموسلين والتافتا، منحت المجموعة طابعها الناعم بما يلائم الموسم الصيفي الحار، وسهرات رمضان، وجاءت منوعة بألوان تحاكي التراث الشرقي، مثل الأخضر الفيروزي والأخضر المخفف، والأزرق بلونين مختلفين، والزهر والأحمر والبيج والزيتي. تلك الألوان خرجت عن الطابع التقليدي للعباءات، كما أخرج المصمم قاسم القاسم من خلال مجموعة شالكي الأخيرة العباءات من اطار كلاسيكي، حيث اتسمت بعضها بألوان تفيض حيوية وسحراً، وذلك في اللون البنفسجي المخفف الذي فاض حيوية وسحراً، أو من خلال منح بعض القطع الطابع المزركش، اذ اجتمعت ألوان فرحة في أقمشة بعض العباءات، مثل الأحمر والأبيض المتشح باللون الرمادي… وهو اسلوب يضفي سحراً على حضور المرأة في اطلالاتها الرمضانية.
المجموعة التي تتنوع في القصات والألوان والموديلات، تتسم بطابع مشترك هو التاج الذي يعتمر رأس العباءة، ويحقق انطباعاً شرقياً فريداً ينسجم مع طبيعة شهر رمضان المبارك، خصوصاً وأنه أتى مشغولاً بتطريز لافت عبر استخدام المعدن والاكسسوارات المستوحاة من أناقة الأميرات. ولا ينفصل هذا الطابع عن التطريز الذي بدا لافتاً في العباءات، موزعاً بين أركانها بشكل متمايز، ونوعه المصمم قاسم القاسم بين التقصيب المذهّب، والأحجار الكريمة بالحجمين الوسط والكبير، والترصيع بحبيبات الستراس والخرز، والتطريز بقصاصات الأقمشة الملونة، أو المزخرفة بأقمشة براقة، فضلاً عن النقوش اليدوية التي جاءت لوحات تكسر اللون الواحد، وهو تطريز يلاءم الطابع الأصيل للعباءة التقليدية.