فهذه الكلمة لاتصح في الدعاء لكمال تعظيمة سبحانه وتعالى
وهذه فتوى الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
السؤال :
ما حكم القول: (في الجنة نلتقي إن شاء الله) جزاكم الله خيراً؟
الجواب :
هذا القول طيب ولا بأس به. نسأل الله أن يجمعنا بإخواننا في الجنة وأن نلتقي في الجنة، لكن لا يقول: إن شاء الله، فلا يستثني، بل يقول: نسأل الله أن نلتقي في الجنة بفضله، الله يجمعنا في الجنة، فلا يقول: إن شاء الله، ولا يستثني في الدعاء.
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس والعشرون، وموجود بموقع الشيخ على الإنترنت.
فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال:
ما حكم قول الإنسان في دعائه: "إن شاء الله"؟
الإجابة:
لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول: "إن شاء الله" في دعائه، بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة، فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له، وقد قال سبحانه وتعالى: **ادعوني أستجب لكم}، فوعد بالاستجابة، وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال: "إن شاء الله" لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له".
فإن قال قائل: ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: للمريض: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء، وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاءً، فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء، والله أعلم.
مجموع فتاوي ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب العبادة.