حدثتني باكية:
( أشعر بملل فظيع
وضيق في صدري
مهما فعلت لا أشعر بالراحة.
سمعت كل الأغنيات
شاهدت كل الأفلام.
صبغت شعري لونا جديداً
.سهرت
سافرت.
ومازال الروتين يلازمني.
لم أصل إلى التجديد الذي أنشده
ولا الراحة الضائعة)
قفي قفي يا أختاه
.قفي.
فلو بدلت كل أثاث منزلك.
أو طريقة لباسك وطعامك.
وحتى لو سافرت إلى أقاصي البلدان
لن تجدي ضالتك ولو بعد حين.
أختاه:
هل أدلك على طريق إذا سلكتيه لن تفارقك الراحة ولا السكون
ويعمر قلبك الطمأنينة
ويبتعد عنك الضجر إلى الأبد
بالتأكيد تريدين الوصول إلى هذه الحالة؟
أختاه:
ألم تسمعي قوله تعالى
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا } (124) سورة طـه
أتعرفين ما هي معيشة الضنك؟
إنها حياة الضيق والنكد والكدر
التي تعيشينها أو جزءاً منها.
ألم تفكري أختاه سبب وصولك إلى هذا الضيق
إنه بلا شك بسبب بعدك عن طاعة الله فكثرت ذنوبك و قسى قلبك.
ثم لو أكملنا الآية ( وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه)
طبعاً لا تريدين هذه النهاية !!
إذن كيف السبيل إلى الخلاص من كل هذا
تعالي معي
فالطريق ليس بعيد.
قال تعالى
({أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد)
جربي أن تقرئي صفحة من كتاب الله كل يوم
فمعه ستجدين سعادتك وهناءك