أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى كلمته للأمة لإعلان موقف الأزهر من المادة الثانية للدستور، أن الأزهر الشريف موقفه كان ومازال هو الإبقاء على المادة الثانية على صياغتها فى الدستور كما هى، وهى أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.
وأضاف شيخ الأزهر أن الجدل حول المادة الثانية يعد خروجا عن وثيقة الأزهر، و أن الأزهر يهيب بالجميع الإبقاء على هذه المادة، كما وردت فى دستور 71 فهى عقيدة الأمة والمصدر الأهم لمبادئها لا تقبل جدلا و لا تسمح لأحد أن يجر الأمة إلى خلافات لفظية وتفتح أبواب الفرقة و الفتنة وتعطل من اكتمال صياغة الدستور.
وأشار إلى أن موقف الأزهر حافظ على الشريعة الإسلامية منذ أكثر من ألف عام، وأن هذا الرأى هو النهائى والحاسم و يحذر من المساس بالزيادة أو الحذف فهذه مسئولية الأزهر أمام الأمة.
[img]http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/leka2ahmedeltayeb1072012/2.jpg[/img