انتظام حركة المرور فى التحرير – صورة أرشيفية
(أ ش أ)
سادت حالة من الهدوء فى ميدان التحرير بعد انتهاء فعاليات الاحتفال بذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952، وذلك بمشاركة عدد من كبار قادة الأحزاب الناصرية والاشتراكية وعدد من ممثلى بعض الأحزاب والقوى السياسية.
وشارك فى الاحتفال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى وعدد من أفراد عائلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بصفته رمزا لقادة ثورة يوليو المجيدة، مرددين هتافات تطالب بإسقاط هيمنة التيار الدينى أو العسكرى على الحياة السياسية، وتحويل مصر إلى دولة مدنية حقيقية وتحقيق أهداف الثورة التى تشابه إلى حد كبير أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير.
واستمرت الاحتفالية التى أقيمت أمس الاثنين ببث الأغانى الوطنية، دون وقوع أية اشتباكات أو مشادات بين المشاركين فى الاحتفالية والمعتصمين بالميدان من أجل إلغاء الإعلان الدستورى، والذين واصلوا اعتصامهم لليوم الأول منذ تعليقه قبل بداية شهر رمضان.