يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد ذكى أخصائى أمراض الكلى والمسالك البولية بمستشفى معهد ناصر، قائلا إنه قد يضطر المريض إلى تغيير كيس القسطرة لأى نوع من القساطر التى يتم تركيبها للمريض.
ويوضح ذكى أنه فى البداية يجب أن يقرر الطبيب المختص بحالة المريض والمشرف عليه مدى إمكانية تغيير كيس القسطرة أو الممرضة المتمرسة التى تتابع المريض، ويضيف ذكى أن كيس القسطرة يحتاج إلى تغييره عندما يحدث قطع ظاهر فيه أو عندما تمر فترة طويلة على تركيبه فى قسطرة المريض ولم يتم تغييره.
ويوضح ذكى الخطوات الصحية والسليمة لتغيير الكيس الخاص بقسطرة المريض، وذلك عن طريق الممرضة المتمرسة أو الطبيب الخاص بالمريض والمختص بحالته، أولا ترتدى الممرضة قفازا عازلا وبعد ذلك تغلق القسطرة عن طريق المحبس الموجود فيها وبعدها تتم إفراغها تماما من البول ثم تركيب الكيس الجديد سريعا، وبعد ذلك يتم فتحه مرة أخرى، وذلك لكى تعاود المياه أو البول فى التدفق مرة أخرى فى كيس القسطرة الجديد، بحيث يعمل بشكل طبيعى ويتم التخلص من كيس القسطرة القديم تماما وكذلك القفاز وغسل الأيدى جيدا بعد ذلك.