وأوضح الباحثون أن هناك مكونين من أوراق نبات القنب الهندى يمكنهما أن يزيدا من معدل حرق الدهون وزيادة الطاقة بالجسم البشرى.
وقد أظهرت التجارب على الحيوانات أن المركبات قد تساعد بالفعل فى علاج مرض السكرى من النوع الثانى فى الوقت الذى تساعد أيضا على تقليل مستويات الكوليسترول فى مجرى الدم ومستويات الدهون فى الأعضاء الرئيسية مثل الكبد، ويتم حاليا إجراء بعض التجارب السريرية على مائتى مريض أملا فى إنتاج عقار يمكن استخدامه لعلاج المرضى الذين يعانون من "متلازمة التمثيل الغذائى" ، والتى تتمثل فى الإصابة بمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم والبدانة والتى تجتمع كلها لتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وقال مدير البحث وتطوير الأدوية ستيف رايت إنه يجرى أربع تجارب بالمرحلة السريرية ويتوقع بعض النتائج فى وقت لاحق من هذا العام ، لافتا إلى أن النتائج فى التجارب الحيوانية جاءت مشجعة للغاية.
وأكد أن فريق البحث مهتم بتأثير هذه الأدوية على توزيع الدهون واستخدامها فى الجسم لعلاج الأمراض .
واكتشف الباحثون أن مادة (الكانابيونيد) الموجودة بنبات القنب لها تأثير فى سد الشهية وكبح الشعور بالجوع ، كما أنها تعمل على زيادة مادة السيراميد وهو وسيط دهنى يؤدى إلى تعطيل الوظائف الحيوية للخلايا الضرورية لإنتاج عوامل نمو الأغشية المبطنة للأوعية الدموية أيضا.