أن الرقبة وفقرات العنق والظهر ستصبح أول الضحايا، فقد كشفت الأبحاث الطبية عن أن الجلوس لساعات طويلة على المكتب دون مزاولة أى نشاط حركى ولو بسيط كالذهاب
إلى الحمام أو الحصول على فنجان من القهوة على سبيل المثال يشكل أبلغ الضرر على صحة الإنسان خاصة الرقبة والظهر ليصبح الإنسان فريسة لآلام الظهر المزمنة.
كما أكد الباحثون أن المعاناة أيضا من ضغوط العمل وعدم رضاء الكثيرين عن مستقبلهم المهنى أو ما يزاولونه من أعمال
تلقى بتبعياتها ليست فقط النفسية بل الجسمانية عليهم لتضاعف من آلام الرقبة والظهر؛ وأوضحت البيانات أن أكثر من 33%
من الموطفين الذين يزاولون أعمالا مكتبية يعانون من آلام مزمنة فى الرقبة والظهر تحول فى كثير من الأحيان دون قيامهم
بأعمالهم على الوجه المرضى؛ يأتى ذلك على الرغم من تزايد أعداد الموظفين الذين يعانون من آلام الرقبة والظهر المزمنة
ويرغبون فى أخذ إجازات مرضية إلا أن نحو ثلثهم فقط يتمكن من الحصول على الراحة اللازمة وذلك بسبب ضغوط العمل
وعدم توافر الأفراد اللازمين للقيام به.