احلى العرب
الوفاء من أخلاق المسلمين Hh7net10
احلى العرب
الوفاء من أخلاق المسلمين Hh7net10



style
date 08.12.15 14:09
date 13.11.15 3:21
date 22.10.15 12:35
date 03.10.15 22:56
date 05.09.15 22:43
date 03.05.15 13:27
date 03.05.15 12:02
date 02.05.15 23:49
date 02.05.15 23:41
date 29.04.15 19:41
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style
مرحباً بك زائر [ خروج ]
الوفاء من أخلاق المسلمين Avator10

الوفاء من أخلاق المسلمين Addthi10الوفاء من أخلاق المسلمين Email10الوفاء من أخلاق المسلمين Printe10

الوفاء من أخلاق المسلمين

rami sayed
vp
rami sayed
vp
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 1559
سجل فى : 08/07/2011
الوفاء من أخلاق المسلمين Empty
http://www.ahlaarab.com
الوفاء من أخلاق المسلمين Clock11 17.03.12 20:45

الوفاء من أخلاق المسلمين

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن

الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه


قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً
وقع على رأسه فمات ...
قال عمر : القصاص ... الإعدام
... قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟
كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
يحابي أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ...

قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض أن تتركني ليلة
لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم بأنك
سوف تقتلني ، ثم أعود إليك
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على أرض
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ...
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه
والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين ...
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا !
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء الله

قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصرنادى في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان
واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر
وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
وسكت الصحابة واجمين
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها اللاعبون ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان ...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون معه

فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل ...
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه ...
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...
جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ...
وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك....
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


راضي هلال
نائب المدير العام
راضي هلال
نائب المدير العام
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 248
سجل فى : 18/08/2011
الوفاء من أخلاق المسلمين Empty
http://www.ahlaarab.com
الوفاء من أخلاق المسلمين Clock11 23.05.12 8:12

هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


راضي هلال
نائب المدير العام
راضي هلال
نائب المدير العام
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 248
سجل فى : 18/08/2011
الوفاء من أخلاق المسلمين Empty
http://www.ahlaarab.com
الوفاء من أخلاق المسلمين Clock11 23.05.12 8:12

هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


ayoub.28
عضو ذهبى
عضو ذهبى
ذكر
عدد المساهمات : 97
سجل فى : 22/07/2012
الوفاء من أخلاق المسلمين Empty
الوفاء من أخلاق المسلمين Clock11 22.07.12 10:09

مشكووووووووووووووور اخي على الموضوع المتميز
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


khalaf
vp
vp
ذكر
عدد المساهمات : 978
سجل فى : 24/07/2012
الوفاء من أخلاق المسلمين Empty
الوفاء من أخلاق المسلمين Clock11 24.07.12 22:49

جزاك الله خير
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


ميدو الرومانسى
vp
ميدو الرومانسى
vp
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 2376
سجل فى : 11/10/2012
الوفاء من أخلاق المسلمين Empty
الوفاء من أخلاق المسلمين Clock11 11.10.12 19:53

الله يعطيك العافية
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


وسام للكومبيوتر
vp
وسام للكومبيوتر
vp
الدوله : العراق
ذكر
عدد المساهمات : 550
سجل فى : 20/12/2013
الوفاء من أخلاق المسلمين Empty
الوفاء من أخلاق المسلمين Clock11 20.12.13 15:54

شكرا لك على الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا
و ننتظر جديدك
في آمان الله
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


الوفاء من أخلاق المسلمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى العرب :: الاركان الاسلامية :: الركن الأسلامى العام-
الوفاء من أخلاق المسلمين Traidnt-9234