عقد المنتج أحمد السبكى والمخرج سامح عبدالعزيز والنجمان خالد صالح وخالد الصاوى، جلسات عمل هذه الأيام للاستقرار على الخطوط العريضة لفيلم «الحرامى والعبيط» تأليف أحمد عبدالله.
وقال المنتج أحمد السبكى لـ«اليوم السابع» إنه تم رصد ميزانية مفتوحة لفيلم «الحرامى والعبيط»، خاصة أن الفيلم يجمع العديد من ضيوف الشرف من نجوم الصف الأول، على أن يبدأ التصوير أواخر شهر رمضان عقب انتهاء صالح من تصوير فيلمه «فبراير الأسود»، لافتا إلى أن الفيلم من الأعمال الممتلئة بالحكايات والقصص الإنسانية على غرار فيلمى «كباريه» و«الفرح»، ولكنه مختلف شكلا وموضوعا عنهما، حيث يشبههما فى الحالات الإنسانية وقربه من البسطاء فقط.
وأكد السبكى أن مؤلف العمل أحمد عبدالله يعكف حاليا على كتابة الأحداث الأخيرة للفيلم، حيث كتب معالجة درامية جديدة للعمل المكتوب منذ عام 2009، حتى تتناسب أحداثه مع الأوضاع الجديدة التى يعيشها المصريون.
ومن جانبه قال مخرج العمل سامح عبدالعزيز إنه استقر على النجمة دنيا سمير غانم لتجسد دور البطولة النسائية فى الفيلم، كما أنه يجرى حاليا باقى الترشيحات للاستقرار على الأدوار الثانوية التى ستشارك فى بطولة العمل، وأكد عبدالعزيز أنه انجذب بشدة للسيناريو الذى صاغه أحمد عبدالله ليقوم ببطولته صالح والصاوى ويتوقع أن تكون هناك مباراة تمثيل بين النجمين، خاصة أن كلا منهما يتمرد على نفسه أمام الكاميرا.
وأضاف عبدالعزيز أن العمل يتعرض للأحداث الحالية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، كما أنه يستعرض الحياة التى تعيشها الطبقتان المتوسطة والفقيرة بعد الثورة، وعدم استفادتهما بأى شىء، رغم أنهما أساس الثورة، إضافة إلى تطرقه للعديد من المشاعر الإنسانية، حيث تتخلل أحداث الفيلم خطوط رومانسية يغلب عليها الطابع التراجيدى، لافتا إلى أن بدء التصوير سيكون أواخر رمضان أو بعد عيد الفطر مباشرة، نظرا لانشغاله حاليا فى مونتاج فيلم «تيتة رهيبة» للنجم الكوميدى محمد هنيدى.
جدير بالذكر أن الفيلم كان سيقوم ببطولته فى البداية النجم محمد سعد وتنتجه الشركة العربية، ولكن بعد قيام الثورة انشغل سعد ببطولة فيلم «تك تك بوم» ليصبح «الحرامى والعبيط» من نصيب المنتج أحمد السبكى والخالدين صالح والصاوى.