قال شهود عيان، إن 20 شخصا على الأقل قتلوا فى معركة بالأسلحة النارية فى بلدة جاو شمال مالى اليوم الأربعاء، بين انفصاليين من الطوارق وإسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وجاءت المعركة بعد أسابيع من التوتر المتزايد بين الحركة الوطنية لتحرير بما يسمى دولة "ازواد" التى يقودها الطوارق وإسلاميين محليين ذوى تسليح جيد ساعدوا الحركة على الاستيلاء على الثلثين الشماليين من مالى فى إبريل.
وقال شاهد عيان إن مقر الحاكم السابق لجاو الذى حوله المتمردون إلى "القصر" فى الإقليم الشمالى الذى أعلنوا استقلاله تحت اسم دولة ازواد أصيب بأضرار شديدة بنيران الأسلحة خلال المعركة.
ومن شأن هذا القتال أن يضيف المزيد إلى المخاوف من إمكانية تحول مالى إلى قاعدة جديدة للأنشطة الجهادية، وقال مجلس الأمن الدولى إنه سيكون مستعدا لدعم التدخل العسكرى من جانب جيران مالى لكنه يحتاج إلى تفاصيل عن مهمتهم أولا.