لقت صحيفة فرانس سوار الفرنسية الضوء على التحول الجذرى فى علاقة حزب اليمين الذى ينتمى له الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى مع مسلمى فرنسا، وقالت إنها مفارقة عجيبة من الحزب الذى طالما لم يكن مع الاعتراف بالوجود الإسلامى فى بلد حاول مرارا حجب طقوس الأقليات فيه.
وأضافت الصحيفة إن هذا التحول الجذرى دفع المنظمات الإسلامية طلب مساندة حزب اليمين فى استكمال أعمال البناء لإحدى المساجد الموجود فى مدينة مارسيليا بعد توقف أعمال البناء فيه لمدة عام بسبب اعتراض بعض سكان وتجار الحى على تشيده خوفا من ازدحام المكان فى الحى وقت الصلاة خاصة فى رمضان .وأوضحت الصحيفة ان الجمعية حصلت بشكل غير معروف على قرار من المحكمة يقضى باستئناف أعمال البناء للمسجد الكبير بمرسيليا.