كشفت وزارة الخارجية البريطانية أمس، الثلاثاء، النقاب عن نتائج تحقيق قد يكون الأول من نوعه وسيمثل تحديا للإسرائيليين بشأن معاملتهم للأطفال الفلسطينيين.
وتوضح صحيفة "الإندبندنت" أن تقريرا أعده وفد من المحامين البريطانيين البارزين، وكشف عن ممارسات غير معقولة من الجانب الإسرائيلى بحق هؤلاء الأطفال تشمل تغطية رؤسهم وتقييدهم بالأغلال. وقام الفريق البريطانى بدراسة الطريقة التى يتم بها معاملة أطفال فلسطينيين أعمارهم تقارب الثانية عشر عندما يتم القبض عليهم.
ويشير تقريرهم الصادم الذى جاء تحت عنوان "أطفال قيد الاحتجاز العسكرى" إلى أن هؤلاء الصغار يتم جرهم من أسرتهم فى منتصف الليل ويتم تقييد أيديهم خلف ظهورهم وتعصيب أعينهم ويتم إجبارهم على الركوع أو الانبطاح فى مركبات عسكرية.
وتلفت الإندبندنت إلى أن أطفالا من الضفة الغربية يتم احتجازهم فى ظروف قد تصل إلى التعذيب مثل الحبس الانفرادى مع فرص محدودة أو معدومة لآبائهم فى زياراتهم، ويمكن أن يجبروا على البقاء مستيقظين قبل أن يتم الاعتداء عليهم لفظيا أو جسديا ويرغموا على توقيع اعترافات لا يستطيعون قراءتها.