كتبت ندى عصام
خصصت افتتتاحية صحيفة لوفيجارو اليوم الأربعاء، للتعليق على الأجواء بين سوريا وتركيا على خلفية الطائرة التركية، والتى أسقطها الدفاع الجوى فى سوريا.
ووصف الكاتب أن امتناع تركيا من الانتقام من سوريا يرجع إلى رغبتها فى استغلال الفرصة، لاختبار رد فعل منظمة حلف شمال الأطلسى الناتو، لاسيما وأنها مضطرة للتعبير عن تضامنه مع تركيا. وأضاف أن ظهور الناتو لو بطريقة غير مباشرة فى الساحة يمثل مرحلة جديدة من تدويل الصراع فى سوريا على خلفية توريد الأسلحة إلى سوريا، وذلك كله يذكر بالحرب الباردة.
ويرى الكاتب الأجواء بأنها حرب باردة، وأن هذا الحادث علامة على تصعيد فى الصراع السورى، خاصة وأن تركيا تقدم دعماً كبيراً للمعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، وقال إن قوات الدفاع الجوية فى سوريا لن تقوم بإسقاط إحدى مدافعات تركيا دون علمها بوجود دعم من روسيا.