كتب محمود محيى
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قيادة الجبهة الداخلية فى إسرائيل قامت خلال الشهر الماضى باختبار عدة أنواع من صفارات الإنذار، منها صفارة التحذير من الهجوم بالسلاح غير التقليدى، بهدف التمييز بينها وبين الهجوم التقليدى.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر فى الجبهة الداخلية قولها "إنه يجب أن يكون هناك تمييز بين صفارات الإنذار للهجوم بالسلاح التقليدى وغير التقليدى، كى يتمكن الجمهور من الاستعداد لأى نوع كان"، مشيراً إلى أنه فى حال الهجوم الكيماوى يقوم الجمهور بارتداء الأقنعة الواقية والكمّامات، فى حين يتم النزول إلى الملاجئ والغرف المحصنة أثناء الهجوم التقليدى.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الجبهة الداخلية قامت بدراسة وفحص عدة أنواع من صفارات الإنذار، وأن أحد الاحتمالات التى كانت مطروحة للنقاش هو أن تكون صفارة الإنذار عبارة عن رسالة شفوية كما يحدث فى مستوطنات غلاف غزة إلا أنهم فى اللحظات الأخيرة تراجعوا عن هذا الاحتمال لعدم وصول التحذير لكل الإسرائيليين.
الجدير بالذكر أنه من المحتمل أن تجرى الجبهة الداخلية خلال الأيام المقبلة تجارب عديدة على المستوى الأدنى فيها وأنه فى حال تم إطلاق صاروخ كيميائى تجاه إسرائيل سيتم سماع صفارات الإنذار العادية.