نفى الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة عضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية قيام الكنيسة بترشيح أى شخصية قبطية لشغل منصب نائب الرئيس خلال الفترة المقبلة، وأضاف الكنيسة لن تتدخل فى هذا الأمر والرئيس حر فى أن يضع ثقته بمن يشاء.
وقال فى تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية نتمنى من قلوبنا التوفيق للرئيس المنتخب محمد مرسى من أجل مصر، وأشار إلى أن برقية التهنئة التى بعث بها الأنبا باخوميوس أول أمس للرئيس مرسى تعبر عن موقف الكنيسة الأرثوذكسية.
ونفى الأنبا بسنتى وجود أى اتصالات بين الكنيسة الأرثوذكسية وجماعة الإخوان المسلمين خلال فترة الانتخابات، وقال: «لم توجد أى اتصالات بالجماعة، ولكن على المستوى الشخصى لدى عدد من الأصدقاء من القريبين من الجماعة، وأكدت فى حديثى معهم ضرورة مصلحة مصر، بصرف النظر عن الأشخاص».
وعن مطالب المسيحيين فى الفترة المقبلة، قال الأنبا بسنتى «الكنيسة لا تحاول التدخل فى مطالب الأشخاص.. كل فرد عليه أن يتبع الأسلوب المناسب له. وبالنسبة لمطالب الكنيسة، فهى تسلك الطرق الرسمية مع مؤسسات الدولة الرسمية كالمعتاد.. ونتمنى الاستجابة لها».
ورفض الأنبا بسنتى مقولة رددها البعض بأن جماعة الإخوان ستنتقم من الكنيسة لما تردد عن توجيهها أتباعها للتصويت لصالح الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة، قائلا: «لم يكن هناك توجيه رسمى من الكنيسة بالتصويت لصالح مرشح بعينه.. كان هناك توجيه وحث للمسيحيين بالذهاب للتصويت، على أن يختار كل فرد الأصلح من وجهة نظره، وهذا لا ينفى حقيقة أن بعض المسيحيين صوتوا بالفعل لصالح شفيق، وهناك البعض قاطع وآخرون صوتوا لصالح الدكتور مرسى».