احلى العرب
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Hh7net10
احلى العرب
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Hh7net10



style
date 08.12.15 14:09
date 13.11.15 3:21
date 22.10.15 12:35
date 03.10.15 22:56
date 05.09.15 22:43
date 03.05.15 13:27
date 03.05.15 12:02
date 02.05.15 23:49
date 02.05.15 23:41
date 29.04.15 19:41
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style
مرحباً بك زائر [ خروج ]
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Avator10

الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Addthi10الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Email10الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Printe10

الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن

google SpIDeR
vp
google SpIDeR
vp
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 2820
سجل فى : 22/09/2011
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Empty
http://www.ahlaarab.com
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Clock11 17.04.12 11:42

الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن 0d82580501ez4qs6uc1o

الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن


الأَمْن: نِعمةٌ عظيمة، ومِنَّةٌ جسيمة، مَن حُرِمه لم يهنأ بعيش وإنْ ملَك الدُّنيا كلَّها، ومَن وجَدَه فكأنَّما ملَك الدنيا وإنْ كان أفقرَ الناس؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن أصْبَحَ منْكُم آمِنًا في سِرْبِه، مُعافًى في جَسَدِه، عِندَه قُوتُ يَوْمِه، فكأَنَّما حِيزَتْ (أي: جُمِعت) له الدُّنْيا)).

فهل أدلُّك - أُخَيَّ - على شيءٍ إنْ عملناه، شاع في المجتمع الأمنُ والأمان، واطمأنَّ قلبُك، وأمِنْتَ في الدنيا والآخِرة؟

إنَّه تطبيقُ شريعةِ الرحمن! قال - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82]، وقال: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وقال: ﴿ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ﴾ [الزخرف: 68 - 69].

هل تُريدُ رَخاءً اقتصاديًّا، ونموًّا وتطورًا، وبركةً في الرزق؟
عليك بتطبيقِ شريعةِ الرحمن؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]، وقال: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ [المائدة: 65 - 66].

هل تُريد أن تأمنَ على نفسِك ودَمِك، وألاَّ يَرفعَ أحدٌ عليك سِلاحًا، ولا حتى حديدةً، ولو مازحًا؟
ذلك في تطبيقِ شريعة الرحمن؛ قال رَسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لن يَزالَ المؤمنُ في فُسحةٍ مِن دِينه، ما لم يُصِب دمًا حرامًا))، وقال: ((مَن حمَل علينا السِّلاحَ، فليس منَّا))، وقال: ((لا يُشِيرُ أحَدُكُم على أخِيهِ بالسِّلاحِ؛ فإنَّه لا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِه، فَيَقَعَ في حُفْرَةٍ مِن النَّارِ))، وقال: ((مَن أشارَ إلى أخيهِ بِحَدِيدَةٍ، فإنَّ المَلائِكةَ تَلْعنُه حتَّى يَدَعَه، وإنْ كَان أخَاه لأبِيهِ وأُمِّه)).

هل تُريدون يا أهلَ الكتاب - مِن يهود ونصارَى - أن تَعيشوا آمنين وتَحصُلوا على حقوقِكم كاملةً، حتى دون أن تطالِبوا بها؟
ذلك في تطبيقِ شريعةِ الرحمن؛ قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قتَل معاهدًا لم يَرَحْ رائحة الجَنَّة، وإنَّ رِيحها توجد مِن مسيرة أربعين عامًا))، وقال: ((أَلا مَن ظَلَمَ مُعاهِدًا، أو انتَقَصَه، أو كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِه، أو أخَذَ مِنْه شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُه يَوْمَ القِيَامَة)).

هل تحب - يا أَبي - أن يُوقِّرك الصِّغار، وأن يرْحَمك - يا أخي الصَّغير - الكبار؟
ذلك في تَطبيقِ شريعةِ الرحمن؛ قَالَ النَّبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليْسَ منَّا مَن لَمْ يَرْحَمْ صَغيرَنا، ويُوَقِّرْ كَبيرَنا)).

هل تُريدين أيَّتها المرأةُ أن يُعتنَى بك، وتُكْرمِي، ويُحسَن إليك؟
ذلك في تطبيقِ شريعةِ الرَّحْمن؛ قَالَ النَّبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فاتَّقُوا اللهَ في النِّسَاء))، وقال: ((اللَّهُمَّ إنِّي أُحَرِّجُ حقَّ الضَّعِيفَيْن: اليَتيم، والمَرْأَة))، وقال: ((خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهْلِه، وأنا خَيْرُكم لأَهْلي)).

أيها المواطِن، هل تَحلُم بدولةٍ يُحاسَب فيها المخطِئ، فقيرًا كان أو غنيًّا، وضيعًا كان أو شريفًا، ولو كان ابنَ الحاكِم؟
ذلك في تَطبيقِ شريعةِ الرحمن؛ قَالَ النَّبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكم، أنَّهُم كانوا إِذا سَرَقَ فيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوه، وإِذا سَرَقَ فيهِمُ الضَّعِيفُ أقاموا عَلَيْه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ، لَقَطعْتُ يَدَها)).

هل تُريد حاكمًا يُقال له: مِن أينَ لك هذا؟ ويُحافِظ على أموالِ الدولةِ وثَرواتِها؟
ذلك في تطبيقِ شريعةِ الرحمن؛ "بُعِث إلى عُمَرَ - رضي الله عنه - بحُلل فقسمها، فأصاب كلَّ رجل منا ثوبٌ، ثم صعِد المنبرَ وعليه حُلَّة - والحلَّة ثوبان - فقال: "أيُّها الناسُ، ألاَ تَستمِعون؟"، فقال سلمان - رضي الله عنه -: "لا نَسمَع"، فقال عُمر: "ولِمَ يا أبا عبدالله؟"؛ قال: "إنَّك قسمتَ علينا ثوبًا ثوبًا، وعليك حُلَّة"، فقال: "لا تَعجلْ يا أبا عبدالله، ثم نادَى عبدالله، فلم يُجبْه أحد، فقال: يا عبدالله بن عمر"، فقال: "لبَّيْكَ يا أميرَ المؤمنين"! قال: الثوب الذي اتزرتُ به هو ثَوبُكَ؟"، قال: "اللهمَّ نَعَمْ"! فقال سلمان: "الآن فقُلْ نَسمَع".

ودخَل أحدُ عمَّال عمر بن عبدالعزيز عليه، وبعد أن أخبرَه بأحوال المسلمينَ في بلدِه، سأله الرجلُ عن حالِه، فأطفأ عمرُ شمعةً كانت تُضيءُ الغرفة، فتعجَّب الرجل، فقال له عمر: "يَا عبدَ الله، إنَّ الشمعةَ الَّتِي رَأَيْتَنِي أطفأتُها مِن مَالِ الله وَمَال المُسلمين، وكنتُ أَسأَلك عَن حوائجهم وَأَمرِهمْ، فَكَانَت تِلْكَ الشمعةُ تقِد بَين يَديَّ فِيمَا يُصلِحهم وَهِي لَهُم، فلَمَّا صرتُ لشأني وَأمْرِ عِيالي وَنَفْسِي، أطفأتُ نَارَ المُسلمين"!

وأختم لك بحوارٍ بيْن الفُضَيلِ بن عِياض وهارون الرشيد يُبيِّن بعضَ صِفات الحاكِم:
قال الفُضيلُ لهارون: إنَّ عمرَ بنَ عبدالعزيز لَمَّا وَلِيَ الخِلافة، دَعا سالِم بن عبدالله، ومحمَّد بن كَعْب، ورجاء بن حَيوةَ، فقال لهم: إنِّي قد ابتُليتُ بهذا البلاء، فأشيروا عليَّ.

فَعدَّ الخلافةَ بلاءً، وعددتَها أنتَ وأصحابُك نِعمةً.

فقال له سالِمٌ: إنْ أردتَ النجاةَ، فصُم الدُّنيا، وليكُن إفطارُك منها الموت.

وقال له ابنُ كعْب: إن أردتَ النجاةَ مِن عذابِ الله، فليكُن كبيرُ المسلمين عندك أبًا، وأوسطُهم أخًا، وأصغرُهم ولدًا؛ فوقِّر أباك، وأكْرمْ أخاك، وتحنَّن على ولدِك.

وقال له رجاء: إنْ أردتَ النجاةَ مِن عذاب الله، فأحِبَّ للمسلمين ما تحبُّ لنفسك، واكْرَه لهم ما تَكره لنفسِك، ثم مُتْ إذا شئتَ.

وإني أقول لك هذا، وإنِّي أخافُ عليك أشدَّ الخوف يومًا تَزِلُّ فيه الأقدام، فهل معَك - رحمك الله - مَن يُشيرُ عليك بمِثل هذا؟!

فبَكَى هارون بكاءً شديدًا، حتى غُشِي عليه.

شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


admin
صاحب الموقع
admin
صاحب الموقع
الدوله : المملكة العربية السعودية
ذكر
عدد المساهمات : 785
سجل فى : 07/07/2011
العمر : 27
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Empty
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Clock11 20.04.12 8:59

بارك الله فيك
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


راضي هلال
نائب المدير العام
راضي هلال
نائب المدير العام
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 248
سجل فى : 18/08/2011
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Empty
http://www.ahlaarab.com
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Clock11 22.05.12 23:18

اللة وكبيررررررررررررررررر
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


ayoub.28
عضو ذهبى
عضو ذهبى
ذكر
عدد المساهمات : 97
سجل فى : 22/07/2012
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Empty
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Clock11 22.07.12 10:11

مشكووووووووووووووور اخي على الموضوع المتميز
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


khalaf
vp
vp
ذكر
عدد المساهمات : 978
سجل فى : 24/07/2012
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Empty
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Clock11 24.07.12 3:02


جزاك الله خير
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


ميدو الرومانسى
vp
ميدو الرومانسى
vp
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 2376
سجل فى : 11/10/2012
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Empty
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Clock11 11.10.12 19:34

الله ينورررررررررررررر
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


وسام للكومبيوتر
vp
وسام للكومبيوتر
vp
الدوله : العراق
ذكر
عدد المساهمات : 550
سجل فى : 20/12/2013
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Empty
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Clock11 20.12.13 17:40

موضوع جميل ومميز
واصل ابداعك
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى العرب :: الاركان الاسلامية :: الركن الأسلامى العام-
الأمن والأمان، في تطبيق شريعة الرحمن Traidnt-9234