موسكو (أ ش أ)
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى باراك أوباما، لم يتوصلا خلال لقائهما فى لوس - كابوس بالمكسيك، إلى اتفاقات محددة حول الوضع فى سوريا.
وقال لافروف ـ فى مقابلة مع إذاعة (صدى موسكو) أمس الخميس ـ "إن الرئيس بوتين طرح وجهة نظرنا التى يجب علينا وفقاً لها جمع السوريين حول طاولة واحدة وندعهم كى يقرروا بأنفسهم عما يتحدثون والتوصل إلى أى اتفاقيات، بحيث تشعر كل طائفة ومجموعة بأنها داخل سوريا فى أمان وتم الحفاظ على مصالحها فى النظام السياسى السورى الجديد".
وأضاف "أنه عندما طرح بوتين وجهة النظر هذه لم يمانع أوباما، وكان لدى شعور كامل بأنه قد استمع ألينا ونفس الشىء كان خلال لقاء بوتين مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون".
من ناحية أخرى، قال لافروف إن بلاده تعتبر أن هناك إمكانية لزيادة عدد المراقبين الدوليين فى سوريا، مشيراً إلى أن المهمة الأساسية أمام اللاعبين الخارجيين هى الضغط على السوريين التابعين لهم للحصول منهم على وقف إطلاق النار".
وقال "نرى أنه من المهم جدا فى هذه المرحلة إجبار كافة الأطراف المتنازعة على إخراج الكتائب المسلحة والآليات الحربية من المدن وباقى المناطق المأهولة، ولكن يجب فعل ذلك بالتوازى".
وأكد أهمية وجود خطة وآلية لكل منطقة مأهولة للانسحاب المتوازى للجانبين تحت إشراف المراقبين الدوليين، خاصة أن موسكو جاهزة لزيادة عددهم.