هرمون الإريثروبويتين ينشط أداء الإنسان العام
كتب إسلام إبراهيم
كشفت دراسة سويسرية حديثة أجراها باحثون من جامعة زيورخ عن أن هرمون الإريثروبويتين، الذى يفرز من خلال المخ، أظهر فاعلية كبيرة فى زيادة الحوافز والدافعية نحو الإقبال على ممارسة التمارين والأنشطة البدنية بكل حماس وحيوية، وذلك من خلال تجارب وأبحاث أجريت على الفئران.
ولاحظ الباحثون أن الفئران عندما حقنت بهذا الهرمون أو عندما تم إجراء تعديل وراثى على مخها لإنتاج الإريثروبويتين ارتفعت قابليتها وأصبحت أكثر تحفيزاً نحو ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية، وذلك بعد ارتفاع مستوى الهرمون، لافتين فى الوقت نفسه أن النوع الذى تم استخدامه من الإريثروبويتين لا يتسبب فى زيادة عدد كريات الدم الحمراء.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "The FASEB Journal"، التى يصدرها اتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجيا التجريبية، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثانى عشر من شهر يونيو الجارى.
وأضافت الدراسة أن هرمون الإريثروبويتين له فوائد طبية عديدة للعديد من المشاكل الصحية بدءاً من مرض الزهايمر، ووصولاً بالسمنة، وكما يفيد فى علاج اضطرابات الصحة العقلية، حيث يحسن من المزاج العام الأفراد ويخفف من حدة أعراض الاكتئاب وأخيرا يزيد من قدرة الأشخاص على ممارسة الأنشطة البدنية ودافعيتهم وقابليتهم نحوها.