الدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية
كتب نادر شكرى
أكد الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن ما أسفرت عليه نتائج اختيار التأسيسية بالأمس جاء محبطاً للمصريين عامة والأقباط خاصة، لما أصاب اللجنة من عوار لا يختلف فى مجمله عن شكل الجمعية الأولى التى أبطلت بقرار القضاء الإدارى، وأكدت نية الإسلاميين إقصاء تيارات وتنوعات طوائف الشعب المصرى التى غابت عن هذا التشكيل.
وأضاف زكى، أن الكنائس فى حالة فتح حوار مع بعضها لدراسة الموقف فى ضوء نتائج التأسيسية، لبحث الانسحاب وستكشف الساعات القادمة عن قرار واضح، بعد مشاورات مع الازهر الشريف، لإعلان موقف رافض للتأسيسية التى تجاهلت طوائف الشعب المصرى من المثقفين والمفكرين والعلماء وفقهاء الدستور، واختيار نسبة ضعيفة للأقباط والمرأة، لإعلان هيمنة واضحة للتيارات الإسلامية على أوضاع اللجنة بما يعكس نكسة حقيقة لطموحات المصريين فى إصدار دستور وطنى حديث يعبر عن طوائف الشعب المصرى.
ويرى القس زكى، أن الحل للخروج من هذا المأزق أن يصدر المجلس العسكرى إعلاناً دستورياً مكملاً يتضمن المعايير الأساسية لاختيار الجمعية التأسيسية بعيداً عن الأغلبية البرلمانية المؤقتة، حتى يتم الخروج بتشكيل حقيقى يعبر عن المصريين، بعيداً عن المجاملات والاستحواذ من تيارات تريد الهيمنة كل شىء.
من جانبها، طالبت الحركات والمنظمات القبطية الكنائس المصرية والأقباط باللجنة الانسحاب من اللجنة التى لا تعبر عن طموح المصريين وتم تشكيله من تيار واحد لخدمه مصالحه، رافضين مشاركة الكنائس باللجنة وإعطاء شرعية لهذه التيارات التى خالفت قرار المحكمة وقامت بضم أعضاء من البرلمان، وضمت أنصارها من الشخصيات العامة وتجاهلت شخصيات عملاقه لها تاريخها.
وقرر اتحاد شباب ماسبيرو عقد اجتماع طارئ لإصدار بيان المقاطعة والتنسيق مع الحركات الأخرى لاتخاذ الآليات المشروعة ضد اللجنة التى وصفوه بفقد الشرعية.