كتب محمد رضا
أشاد حمدين صباحى، المرشح الخارج من سباق الانتخابات الرئاسية، بتجربة الثورة التونسية، وعدم استئثار حزب النهضة التونسى بالسلطة، بعد نجاح الثورة فى تونس. وقال صباحى خلال استقباله راشد الغنوشى، رئيس الحزب، الذى يختتم اليوم الاثنين زيارته للقاهرة، إن التجربة التونسية تدعو إلى الفخر والتفاؤل فى الوقت نفسه.
ورافق الغنوشى، خلال زيارته لمقر حملة حمدين صباحى بالمهندسين، المفكر الإسلامى منير شفيق والدكتور عبد الإله المالكى، وعدد من قيادات حزب النهضة التونسى، وشارك صباحى فى اللقاء كل من أمين أسكندر عضو مجلس الشعب ومصطفى شومان أحد قيادات حملة صباحى.
وتطرق لقاء صباحى والغنوشى إلى عدد من القضايا العربية، وتطورات الأحداث فى مصر وتونس، وعرض الجانبان توقعاتهما لمستقبل الثورة المصرية، فى إطار جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق المرشحين لرئاسة الجمهورية. وأكد صباحى خلال اللقاء مجدداً موقفه من عدم دعم أى من المرشحين مع الفارق بينهما الذى يدركه جيداً، مشيراً إلى استيائه من الحملة المنظمة ضده والشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان وحملة مرسى، ووجه صباحى التحية إلى الثورة التونسية والشعب التونسى.
من جانبه، أكد الغنوشى خلال اللقاء أهمية التعاون بين القومية والفكر الإسلامى، خاصة فى مصر، مشدداً على دور مصر القائد فى إطار أمتها العربية وعالمها الإسلامى، وأن هذا قدر مصر ومكانتها، وأكد أن كلا من تونس ومصر بحاجة إلى حكم ائتلافى لا ينفرد به طرف ولا حزب ولا تيار.