تقام الدورة الـ15 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة يوم 23 يونيو الجارى، رافعة شعار «التقشف» حيث تعانى الدورة المقبلة من ضعف الميزانية المتاحة، ما دفع إدارة المهرجان إلى تقليل عدد الضيوف والإعلاميين الذين يغطون فعالياته، إضافة إلى تغيير مقر إقامة الضيوف من القرية الأولمبية إلى أحد الفنادق، وتسكين طلاب معهد السينما بيوت الشباب بالمحافظة، واستمرارا لمسلسل خفض النفقات جعلت إدارة المهرجان إقامة الضيوف بالفندق ليست شاملة، بل يتحمل الضيف جزءا من قيمة الطعام، وفق ما أوضحه رئيس المهرجان مجدى أحمد على فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مؤخرا.
يجىء ذلك فى الوقت الذى يرعى المهرجان العديد من المؤسسات والجهات الداعمة له المرة الأولى فى تاريخ المهرجان، وكان ينتظر بعد إعلان العديد من الشركات الراعية، ومنها قناة الجزيرة الوثائقية تقديم الدعم للارتقاء بالمستوى المادى للمهرجان، لكن حدث العكس، بل تم إلغاء مسابقة الأفلام التجريبية وجائزتها من المهرجان.
ورغم إعلان إدارة المهرجان عن أن فيلم الافتتاح سيكون «الطريق إلى الله» للمخرج الراحل شادى عبدالسلام فإننا نرى هذا الفيلم حتى الآن غير جاهز للعرض بل لم يستكمله المخرج الراحل، ويستكمله حاليا خبير المونتاج د. مجدى عبدالرحمن الذى بذل مجهودا كبيرا من أجل تنفيذ تلك المهمة.
حالة التقشف تتبناها إدارة المهرجان من أجل إقامة الدورة الـمقبلة التى تعد الأولى عقب ثورة يناير، ويتولى مسؤولية إدارتها الناقد السينمائى أمير العمرى، ويرأسها مجدى أحمد على، رئيس المركز القومى للسينما، وتحمل شعار «الطريق إلى الآخر»ـ ويشارك بها نحو 103 أفلام.