حوار - هانى عزب
* أرحب بالفوازير لكن بشروط.. وعينى على البطولة المطلقة
* استفدت من أحمد حلمى ومكى كثيرا والعلاقة بينهما رائعة عكس ما يقال
بفضل موهبتها استطاعت دنيا سمير غانم أن تحقق نجاحا كبيرا فى السينما والدراما التليفزيونية والغناء، لكنها تغيب- فى رمضان القادم- عن جمهورها بعد أن تأجل مسلسلها «ألف ليلة وليلة» ما جعلها تخرج من السباق الرمضانى رغما عنها.
وبعيداً عن أعمالها الفنية، احتفلت النجمة مؤخرا فى حفل بسيط بخطوبتها على الإعلامى الشاب رامى رضوان.. ومن خلال حوارها لـ«اليوم السابع» تكشف العديد من الأسرار التى تتعلق بها..
◄◄ سألناها: تردد أنك أجلت الخطوبة أكثر من شهرين بسبب فستان «الخطوبة».. ما صحة ذلك؟
- هذا غير صحيح على الإطلاق، فالتأجيل لم يكن بسبب الفستان كما تردد، ولكن كان بسبب ارتباطنا بمكان معين كنا سنقيم به حفل الخطوبة لكننا فى النهاية غيرنا هذا المكان، إضافة إلى الأحداث التى نعيشها حاليا، وبالنسبة لنا قررنا أن تكون الخطوبة فى إطار عائلى لتوفير المناخ المناسب لتعارف الأسرتين، كما تخلصنا من تقليدية تلك المناسبات فمثلا لم تكن هناك «كوشة» وكنا نتجول بين المعازيم للتعارف عليهم والتقاط الصور التذكارية معهم، وعندما حان موعد وضع الدبلة فى يدى وضعت صورة طولية لـ«فطوطة» وكانت هذه فكرة رامى، وسعدت جدا بها لأننى دائما أفضل أن أبعد عن التقليدية فى جميع الأشياء، كما اعتمدت فى اختيار فستان الخطوبة على الدمج بين الكاجوال والكلاسيك، وهو من تصميم هانى البحيرى، وفضلت أن تكون ألوان ديكور الحفل تناسب الفستان الذى أرتديه.
◄◄ لماذا تم تأجيل مسلسل «ألف ليلة وليلة»؟
- سيناريو المسلسل جيد للغاية لكن تنفيذه صعب لاحتوائه على كم كبير من مشاهد الجرافيك وفكرة «الفانتازيا» وشركة الإنتاج وفرت لنا كل شىء لرغبتها فى ظهور العمل بشكل مشرف، ولكن ضيق الوقت جعلنا لا نستطيع تقديم العمل فى العام الحالى، حيث إننا كنا نصور مشهدا واحدا فقط فى اليوم.
◄◄ وماذا عن دورك بالمسلسل؟
- المسلسل يدور حول شهرزاد وشهريار بشكل مختلف، ولكل منهما حكاية، ولديهما قصة درامية وليس مجرد أن تحكى شهرزاد حكاية، وأول حدوتة تحكيها شهرزاد هى «على بابا» كما أجسد دورا آخر خلال أحداث المسلسل وهو دور «مرجانة».
◄◄ هل تغيير المخرجين من الممكن أن يؤثر على العمل؟
- إطلاقا، فالبداية كانت مع المخرج محمد ياسين، لكنه حينما شعر بأن الوقت لم يسعفه للانتهاء من المسلسل قرر الاعتذار، وعندما جاء المخرج طارق العريان عمل بشكل مكثف لكن العمل فى النهاية يحتاج الكثير من الوقت والمجهود وتصويره يستمر أكثر من عام، ومن المتوقع أن ينافس مع مسلسلات رمضان 2013.
◄◄ هل تعتقدين أن فكرة «الفانتازيا» سيتقبلها الجمهور فى الدراما؟
- بالتأكيد، فالبرومو الماضى شهد تعليقات كثيرة ومفرحة للغاية، وكثرة الفنانين تعطى دافعا للمشاركة فى العمل، خاصة أن كلا منا يعمل وهو مرتاح ومحب للشخصية التى يقدمها، وترتيب الأسماء حسب الظهور، وهو شىء مريح للجميع، وحدث من قبل معى فى فيلمى «الفرح»، و«ساعة ونص».
◄◄لماذا لم تقدمى فوازير خاصة بعد النجاح الكبير فى إعلانات المياه الغازية رمضان الماضى؟
- التفكير فى الفوازير صعب جدا، لأنه بالنسبة لى آخر الناس التى عملت الفوازير كانت نيللى، وشريهان، وفطوطة، ولكى نعمل الفوازير فى الوقت الحالى يجب أن نغير «الفورمات» الخاصة بشكلها، والجيل الصغير أصبح خبيرا فى التكنولوجيا عكس ما كنا نحن، لانفتاح المجالات على بعضها البعض، والخطوة لابد أن تكون محسوبة بشكل جيد جدا حتى لا أتهم بأننى أستخف بعقول الأطفال أو الجمهور.
◄◄ بعد نجاحك فى السينما والتليفزيون والغناء.. ألا تخشين من تأثير أحدها على الآخر؟
- أنا ممثلة، وحينما تعرض على أدوار فيها غناء أقوم بها، لأن الغناء لن يؤثر على عملى كممثلة خاصة أننى أقدم أغنية سنجل على فترات متباعدة لا تؤثر على عملى، والأهم عندى هو تقديم شىء بشكل جيد ولائق.
◄◄ هل فكرة البطولة المطلقة تشغل تفكيرك فى الفترة المقبلة؟
- الفكرة موجودة، وبالتأكيد سأكون سعيدة بذلك، لكن لن أرغب فى الظهور من باب أنها بطولة مطلقة، فهناك شروط للموضوع أهمها وجود قصة درامية تليق بتقديمها للمشاهد، وأيضا مخرج كبير يعلمنى ويوجهنى بشكل جيد، وفريق عمل كبير معى.
◄◄ البعض ربط عملك مع أحمد حلمى فى «إكس لارج» بوجود خلافات بينك وأحمد مكى.. ما حقيقة ذلك؟
- على العكس، علاقتى مع الفنان أحمد مكى جيدة للغاية فنحن أصدقاء قبل أى شىء، وبالمناسبة حلمى ومكى من أطيب الشخصيات التى تعاملت معها فى الوسط الفنى، عكس ما يتردد من أن هناك منافسة شديدة وصراعا، فالعلاقة بينهما جميلة للغاية، وكل منهما مركز فى عمله فقط لا غير.
◄◄ بعد عملك مع حلمى ومكى .. ما الفارق بينهما من وجهة نظرك؟
- لكل منهما مدرسة خاصة به، فحلمى له تاريخ كبير، ومكى استطاع فى وقت قصير أن يضع نفسه فى مكانة خاصة جدا على الساحة الفنية.
وطريقة الكوميديا عند كل منهما مختلفة تماما، لأن أسلوب التناول يكون مختلفا، وأنا استمتعت بالعمل معهما، واستفدت منهما الكثير.
◄◄ الجوائز التى حصلت عليها فى الفترة الماضية تضع عبئا عليك خلال الأعمال المقبلة هل هذا صحيح؟
- بالتأكيد لأن الجوائز تكون مغرية جدا وتضع ضغطا كبيرا على الفنان، التى تأتى من الجمهور تجعلك فى قمة السعادة، لأنك تعرف مقدار حبك عند الناس، أما النقاد فتكون الجائزة عن طريق الدراسة ولكل منهم مذاق خاص.
◄◄ هل يضايقك وصف البعض لشقيقتك «إيمى» بأنها الأخف دما؟
- تضحك بشدة: طبعا لأ، لأن خفة دمها تشبه كثيرا والدى، وأتمنى لها أن تصبح أفضل ممثلة فى الدنيا، والحمد لله الفترة الماضية جميع الأدوار التى قمنا بها كانت مختلفة.
◄◄ ما الجديد الذى تنوين تقديمه مستقبلا؟
- أفاضل حاليا بين عدد كبير من الأغنيات لاختيار أغنية سنجل، ومن المقرر طرحها خلال موسم عيد الفطر المقبل، كما أن لدى النية لتصويرها على طريقة الفيديو كليب، لكن لم أحدد أى تفاصيل لها حتى الآن.