كتب محمود عبد الغنى
استنكر شادى الغزالى حرب، العضو المؤسس بحزب الدستور وعضو اتحاد شباب الثورة، تصريحات عمه الدكتور أسامة الغزالى، حول إعلانه دعمه للفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء فى عهد الرئيس المخلوع، لافتا إلى أنه يأسف لهذا الأمر الذى لا يجب أن يصدر منه، مشيرا إلى أن الدكتور أسامة من المفترض أنه يحسب على الثورة المصرية، مشدد أن هذه التصريحات يجب ألا تصدر من فرد شارك فى الثورة، ولا يجب أن يعلن عن تأيده لشفيق.
وأضاف الغزالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه حتى لو كان عند بعض النخبة نوع من "الإسلام فوبيا"، دفعتهم إلى دعم "شفيق" فى مواجهة الدكتور "محمد مرسى" مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فإن هذا غير مبرر، مؤكدا أن إعلان البعض عن دعمهم لشفيق يعتبر خيانة للثورة، ولدماء الشهداء، لافتا إلى أنه كان بإمكان عمه إعلان مقاطعة الانتخابات، بدلا من تدعيم أحد أفراد النظام السابق.
وتابع الغزالى قائلا: "إذا كان الدكتور أسامة يعتقد أن رفض المتظاهرين للمرشح "أحمد شفيق" والتمسك بمبادئ الثورة "مراهقة ثورية" فأنا وجيلى نفخر بهذا الوصف" لافتا إلى احترامه له كعمه، والذى له العديد من المواقف السياسية المحترمة.
وكان المفكر السياسى الدكتور أسامة الغزالى حرب، قد أعلن فى وقت سابق تأييده للفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن ما يردده البعض حول أن شفيق من النظام السابق عملية نصب يقودها الإخوان، قائلاً: كلنا من النظام القديم والإخوان جزء من نفس النظام، كما أعلن الغزالى رفضه لحملات التشويه الموجهة ضد شفيق، مطلقاً على من يقودها مسمى "المراهقة الثورية"، لافتاً إلى أنه لا أحد يستطيع المزايدة عليه، مبرراً أنه كان ضد نظام مبارك، وسبق له أن استقال من لجنة السياسات، وتم استبعاده من السياسة الدولية أثناء التحضير لعملية التوري