تغذية مريض السكرى
ما هو مرض السكر؟
هو مرض مزمن يؤدى إلى ارتفاع غير طبيعى فى مستوى السكر بالدم لعم قدرة الجسم على استخدام وتحويل الجلوكوز إلى طاقة. يحدث مرض البول السكرى نتيجة لخلل فى التمثيل الغذائى للكربوهيدرات لقلة إفراز غدة البنكرياس للأنسولين أو مقاومة خلايا الجسم للأنسولين الذى يؤدى إلى إرتفاع نسبة السكر فى الدم والبول.
ويصاحب هذا المرض أيضاً اضطراب فى التمثيل الغذائى لكل من البروتينات والدهون.
ما مدى انتشار مرض السكر؟
هناك إرتفاع فى نسبة انتشار مرض البول السكرى فى كل الأعمار شاملة من الطفولة والمراهقة ومن المتوقع أن تكون مصر إحدى الدول العشرة التى لديها أكبر نسبة من المصابين بالمرض من البالغين فى عام 2025.
ما هو سبب مرض السكر؟
-الوراثة حيث يولد الإنسان ولديه استعداد للإصابة بمرض السكر بالذات فى الأسر التى لديها تاريخ عائلى للإصابة بالمرض.
-تديمر خلايا البيتا الموجودة بجزر لانجرهانز فى البنكرياس وقد يكون هذا التدمير كاملاً أو جزئياً، ولذا يعتمد العلاج على كمية الخلايا الفاعلة المتبقية فى النبكرياس.
-أحياناً تكون كميات الأنسولين التى يفرزها البنكرياس كافية ولكن يوجد فى الدم أو الجسم عوامل تمنع الأنسولين من القيام بواجبه، و بالتالى يبقى السكر عالياً فى الدم.
ما هى غدة البنكرياس؟
يقع البنكرياس فى تجويف البطن خلف المعدة بين الطحال و الأثنى عشر وتوجد جزر لانجرهانز داخل البنكرياس وبداخلها خلايا البيتا التى تفرز الأنسولين.
ما وظيفة البنكرياس؟
تفرز خلايا البنكرياس (خلايا البيتا من جزر لانجرهانز) الأنسولين كنتيجة لإرتفاع مستوى السكر فى الدم الناتج عن عملية الهضم و الإمتصاص للطعام. ويعمل الأنسولين على تسهيل إنتقال الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم حيث يستهلك كمصدر رئيسى للطاقة.
ما هى أنواع مرض السكر؟
- النوع الأول (المعتمد على الأنسولين)
- يصيب عادة صغار السن وقد يصيب 15-20% من البالغين بعد سن الأربعين
- يعتمد اعتماداً كلياً على الأنسولين الخارجى.
- تتكرر فيه غيبوبة السكر.
- لا يوجد أنسولين ذاتى (أو مستوى منخفض جدا منه).
- غالباً يكون وزن المرضى طبيعى أو أقل من الطبيعى.
2- النوع الثانى (الغير معتمد على الأنسولين)
-يمثل الغالبية من مرض البول السكرى
-يظهر غالباً بعد سن الثلاثين ولكن مع زيادة انتشار السمنة. أصبح من الممكن الإصابة به فى سن مبكرة فى الطفولة أو المراهقة.
-يصيب العائلات بصورة أكثر انتشاراً.
-يكون المريض لديه القدرة على إنتاج الأنسولين ولكن بصورة غير كافية أو هناك انخفاض فى حساسية خلايا الجسم له أو ظهور مقاومة لتأثيره.
-يمكن التحكم به باتباع نظام غذائى سليم وممارسة الرياضة البدنية وأحياناً ًيحتاج المريض إلى الحبوب المخفضة للسكر أو الأنسولين.
-لا تتكرر فيه غيبوبة السكر الكيتونية.
-غالباً المرضى يعانون من السمنة.
3- البول السكرى الثانوى
يحدث هذا المرض كنتيجة ثانوية لإستخدام أقراص الكورتيزون بكميات كبيرة ولمدة طويلة أو أقراص مع الحمل أو مدرات البول أو نتيجة التهاب البنكرياس المزمن، وقد يحدث أيضاً نتيجة زيادة إفراز الهرمونات المضادة لعمل الأنسولين فى بعض الأمراض مثل أورام الغدة النخامية.
4- سكرالحمل
- تصاب بعض السيدات أثناء الأشهر الثلاثة الأول للحمل بالسكر وغالباً ما يكون هذه الإصابة عابرة وسببها انخفاض النسبة التى تسمح بها الكلى للسكر بالمرور إلى البول نتيجة التغير الهرمونى أثناء فترة الحمل.
- إذا لم يتم التحكم فى مستوى السكر أثناء الحمل قد يؤدى ذلك إلى ولادة طفل كبير الحجم ثقيل الوزن ومعرض للإصابة بمشاكل فى جهاز التنفس وإنخفاض نسبة السكر.
ما هى عوامل الخطورة لحدوث مرض السكر؟
- اختلال التوازن الغذائى مثل تناول الوجبات ذات النسبة العالية من الدهون المشبعة ونقص تناول الألياف الغذائية فى الطعام.
- تتسبب السمنة خاصة السمنة المركزية فى حدوث مقاومة لعمل الأنسولين وقد يرجع ذلك لعدة عوامل منها تكدس الدهون فى الجسم وزيادة فى تناول الطاقة و الطعام خاصة الطعام الغنى بالدهون وقلة النشاط البدنى.
- عدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدنى قد يؤثر على التفاعل بين الأنسولين ومستقبلاته، وبالتالى يؤدى إلى حدوث مرض السكر.
- العامل الوراثى.
- الكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر بطريق غير مباشرعن طريق إحداث التهاب بنكرياسى حاد أو مزمن أو عن طريق زيادة السمنة وإحداث تليف كبدى (مرض السكر كبدى المنشأ).
النظام العلاجى لمرضى السكر
1- النظام الغذائى 2- ممارسة الرياضة
3- الدواء (أنسولين أو أقراص) 4- المتابعة (الذاتية المستمرة)
- ليس هناك غذاء خاص يوصى به دون غيره بل أن الغذاء المناسب هو الغذاء الصحى المتوازن الذى يحتوى على جميع العناصر الغذائية والذى يمد الجسم باحتياجاته من الطاقة اللازمة لتلبية نشاطاته اليومية.
- تقسم وجبة مريض السكر إلى 3 وجبات رئيسية، و2-3 وجبات خفيفة يومية.
النظام الغذائى
تخطيط وجبة مريض السكر
بالاستعانة بالهرم الغذائى يجب أن يحدد النظام الغذائى لكل مريض سكر على حدة بحيث يتمشى مع الحالة الغذائية للمريض ومع نمط حياته ويجب مراعاة الآتى:
1- مكونات الوجبة (ماذا تأكل؟).
2- الطاقة الكلية لكل وجبة (كم تأكل؟).
3- مواعيد الوجبات (متى تأكل؟).
4- النشاط البدنى.
· يجب أن تحدد أوقات الوجبة الرئيسية والخفيفة بحيث تتمشى مع نوع الدواء وجرعته ومع مدى النشاط الجسمانى.
· يراعى تناول نفس الكمية من الطعام من مجموعات الطعام الأساسية المختلفة يومياً.
· يجب أن يراجع النظام الغذائى ويضبط عند الضرورة على الأقل مرة كل 6 أشهر.
ماذا تأكل؟
أولاً: السعرات الحرارية أو الطاقة؟
الإحتياج الأساسى لكل الأطفال = 100 سعر حرارى + (125 × العمر بالسنين للأولاد و100 × العمر بالسنين للبنات).
الإحتياج الأساسى للبالغين المتوسطى النشاط: حوالى 1800 سعر للسيدات و2500 سعر للرجال.
ثانياً: المواد الكربوهيدراتية:
تمثل 60-55 %من السعرات الكلية اليومية وبحيث يكون: 70 %من الكربوهيدرات المركبة و30 %من الكربوهيدرات البسيطة.
ثالثاً: المواد البروتينية:
يمثل البروتين من 20-12 %من مجموع السعرات اليومية.
رابعاً: المواد الدهنية:
· تمثل حوالى 25-30% من السعرات الكلية.
· أقل من 8% من الدهون المشبعة مثل السمن والزبد.
· 10 %من الدهون المتعددة عدم التشبع مثل زيت الذرة.
· الباقى من الدهون أحادية عدم التشبع مثل زيت الزيتون
· الكوليتسرول يمثل أقل من 300 مجم فى اليوم.
خامساً: الألياف الغذائية:
تحتاج إلى حوالى 25جم / 1000 سعر يومياً
سادساً: الفيتامينات والأملاح المعدنية:
أفضل طريقة للحصول علي احتياجات الجسم من الفيتامينات والأملاح المعدنية هى تناول الوجبة الصحيحة المتوازنة والمتنوعة.
كم تأكل؟
هناك قائمة مقادير محددة (كمية محددة) من الأطعمة المختارة من مجموعات الطعام الستة الأساسية يتم الإلتزام بها من خلال نوع الطعام الذى يرغب فى تناوله بالاستعانة بالهرم الغذائى:
مجموعة الخبز:
من 6 -11 مقادير يومياً ويمثل المقدار حوالى ربع رغيف بلدى أو 3-4 ملاعق أرز أو مكرونة أو بطاطس صغيرة.
مجموعة الخضروات:
من 3 -5 مقادير يومياً ويمثل المقدار حوالى كوب خضروات ورقية أو نصف كوب خضار مقطع أو ثلاث أرباع عصير خضار.
مجموعة الفاكهة:
من 2 -4 مقادير يومياً ويمثل المقدار حوالى ثمرة متوسطة من التفاح أو البرتقال أو الموز أو نصف كوب عصير.
مجموعة الألبان ومنتجاتها:
من 2 - 3 مقادير يومياً ويمثل المقدار حوالى كوب لبن خال الدسم أو 2 كوب زبادى صغير.
مجموعة اللحوم والبقوليات:
من 2 -3 مقادير يومياً ويمثل المقدار حوالى قطعة من اللحم فى حجم نصف كف اليد أو 2 بيضة أو ربع فرخة أو كوب فول مطهى.
مجموعة الدهون والزيوت والحلويات:
تستخدم بكميات قليلة.
متى تأكل؟
مريض السكر المعتمد على الأنسولين:
تقسم وجبة مريض الكر المعتمد على الأنسولين إلى 3 وجبات رئيسية ومن 2- 3 وجبات خفيفة. يجب أن تحدد أوقات الوجبات الرئيسية والخفيفة بحيث تتمشى مع نوع وجرعة الأنسولين ومع مدى النشاط الجسمانى للمريض لاتقاء حدوث نقص فى سكر الدم فى فترات الذروة لعمل الأنسولين. تقسم السعرات الكلية كالآتى:
الإفطار
20 %من السعرات الكلية
وجبةخفيفة
10 %من السعرات الكلية
الغذاء
30 %من السعرات الكلية
وجبةخفيفة
10 %من السعرات الكلية
العشاء
20 %من السعرات الكلية
وجبةخفيفة
10 %من السعرات الكلية
- مريض السكر الغير معتمد على الأنسولين:
تقسم وجبة مريض السكر الغير معتمد على الأنسولين إلى 3 وجبات رئيسية ويمكن تناول وجبة خفيفة قبل النوم وتخصم سعراتها من وجبة العشاء.
تقسم السعرات الكلية كالآتى:
لإفطار
30 %من السعرات الكلية
الغذاء
40 %من السعرات الكلية
العشاء
20 %من السعرات الكلية
وجبة خفيفة
10 %من السعرات الكلية
المحليات (بدائل السكر)
* النوع ذو القيمة الغذائية:
يجب ألا تتعدى كمياتها عن 25 جم فى اليوم بشرط أن تكون كمياتها محسوبة ضمن كمية النشويات المسموح باستهلاكها يومياً:
- السكروز (سكر المائدة)
- العسل الأبيض
- الفركتوز
- السوربيتول
- الزيليتول
* النوع الذى ليس له قيمة غذائية تذكر:
هى مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية الصناعية، تعد إضافات غذائية تعطى تأثيراً مشابهاً لطعم السكر الطبيعى على وجه التقريب، لكنها أقل محتوى من الطاقة بكثير أهم أنواعها ما يصنف أنه (محليات عالية الدرجة من القوة)، وتهيأ بطريقة صناعية، خاصة قبل استخدامها كى تغطى طعماً مقارباً لطعم السكر الطبيعى، تتوفر أربعة أنواع من المحليات الصناعية هى التى أجيزت بواسطة إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية ولكن يراعى عدم الإسراف فى تناولها لأنه حتى الآن لم يعرف الأضرار التى تنجم عنها على المدى البعيد وهى:
الأسبرتام أو كاندريل:
- (يجب استبعاده عند مرضى الفنيل كيتونيوريا)
- السكارين
- السيكلامات
- أسيولفام- ك
مؤشر مسنوى السكر فى الدم (جلايسميك إندكس)
يعبر عن الزيادة فى نسبة الجلوكوز فى الدم والتى تحدث نتيجة امتصاص الجلوكوز الناتج عن عملية هضم غذاء معين، وذلك بالموازنة مع ما يحدث أثر تناول كمية مماثلة من الجلوكوز (عادة 50 جرام)، وذلك برسم منحنى جلوكوز الدم فى الحالتين ثم قياس المساحة تحت كل منحنى وإعطاء نسبة مئوية تمثل حصيلة الموازنة.
يعتبر مؤشر مستوى السكر فى الدم وسيلة مفيدة لقياس سرعة ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم الناتج عن تناول غذاء معين
- يمكن استخدامه فى خطة التغذية إذ أنه يعد وسيلة مفيدة للتحكم وضبط مستوى الجلوكوز بالدم. فمثلاً إذا كان مستوى السكر بالدم منخفضاً أو ينخفض أثناء ممارسة الرياضة، فيجب تناول الكربوهيدرات ذات مؤشر سكرى مرتفع.
- ومن ناحية أخرى، للمحافظة على مستوى السكر بالدم من الانخفاض أثناء بضع ساعات من النشاط الجسمانى البسيط وأيضاً أثناء الليل، فيجب تناول كربوهيدرات إضافية ذات مؤشر سكرى منخفض.
لا توجد أرقام ثابتة لمؤشر مستوى السكر للطعام الواحد حيث أنه يعتمد على عدة عوامل مثل:
1 قابلية النشا الموجودة فى هذا الغذاء للهضم.
2- التفاعل الذى يحدث بين النشا والبروتين فى الغذاء.
3- كمية ونوع الدهون والسكر ووجود الألبان فى الغذاء.
4- وجود الألياف الغذائية فى الغذاء.
5- طرق تحضير الطعام وطهيه ومدته.
6- درجة نضوج الفاكهة أو الخضار.
المتابعة الذاتية المستمرة لمستوى السكر فى الدم
يجب على المريض أن يراقب بنفسه مستوى السكر فى الدم ويجب أن يعلم أنه وطبيبه شريكان فى التحكم فى هذا المرض.
يجب على المريض:
أولاً: الالتزام التام بإرشادات الطبيب.
ثانياً: إمداد الطبيب بالبيانات والمعلومات الدقيقة عن مستوى السكر فى الدم حتى يقرر الطبيب الطريقة المثلى للعلاج.
فوائد المتابعة المستمرة لمستوى السكر فى الدم:
1- معرفة مستوى السكر فى الدم إذا كان عالياً أو منخفضاً.
2- معرفة إذا كانت تأخذ الكمية الصحيحة من الدواء (سواء أقراص أو أنسولين) فى الوقت المناسب.
3- المحافظة على مستوى السكر فى الدم فى المستوى المقبول لمرضى السكر يساعدك على تجنب كثير من المضاعفات.
التحاليل والفحوصات التى يجب على المريض متابعتها بانتظام؟
1- تحليل الدم عن طريق الشرائط.
2- قياس الهيموجلوبين السكرى.
3- قياس نسبة الدهون فى الدم.
4- متابعة الزلال بالبول.
5- متابعة المواد الكيتونية.
6- متابعة فحص قاع العين سنوياً.
كيف تقى نفسك من الإصابة بمرض البول السكرى؟
للوقاية من الإصابة مرض السكر (النوع الثانى)، لابد من الانتباه إلى عوامل الخطورة المنذرة لحدوث المرض وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلى للإصابة بالمرض ونسبة سكر الصائم لديهم أكثر من 100مجم / ديسيليتر باتباع الخطوات التالية:
تجنب السمنة:
فزيادة الوزن تؤدى إلى عدم كفاية كمية الأنسولين لمواجهة الطلب عليه فى الجسم، وتزيد من احتمالات الإصابة بالسكر من النوع الثانى فيجب تخفيض الوزن (إن كان زائداً) إلى المعدل الطبيعى عن طريق الإرشادات التالية:
- مراعاة عدم الإفراط فى تناول الدهون والسكريات والملح.
- تجنب المشروبات الغازية والكحولية.
- التقليل من نسبة السكر فى الشاى والقهوة والمشروبات الآخرى.
- الإكثار من تناول المواد التى تحتوى على الألياف الغذائية مثل الخضروالت والفاكهة والبقوليات والحبوب كاملة القشرة كالقمح الخبز الأسمر.
- يراعى تعديل السلوكيات الخاطئة فى تناول الطعام مثل الإكثار من المسليات كاللب والسودانى وتناول الطعام أثناء مشاهدة التليفزيون.
ممارسة الرياضة البدنية بصورة منتظمة مثل:
- المشى على الأقل نصف ساعة يومياً.
- صعود السلم وأعمال المنزل والحديقة.
- تمارين رياضية (كرة قدم – كرة سلة – الكرة الطائرة – ركوب الخيل – الاسكواش – التنس والسباحة وغيره من الألعاب الرياضية).
- وتجنب الجلوس لفترات طويلة أمام أجهزة التليفزيون والفيديو.
يجب التخفيف من العوامل المساعدة على تصلب الأوعية الدموية، مثل:
- التدخين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع معدل الدهون فى الجسم.
الابتعاد عن استعمال الأدوية التى قد تساعد على سرعة إظهار السكرى مثل الكورتيزون، وأقراص منع الحمل.
أغذية تفيد مرض سكر الدم مثل
1- البصل: الذى يحتوى على مادة فعالة تزيد من احتراق السكر فى الخلايا كما يحتوى أيضاً على مادة تتنافس مع الأنزيم الذى يتسبب فى تكسير الأنسولين فيتحد بدلاً منه ويترك الأنسولين حراً ليحرق السكر فى الخلايا فينخفض فى الدم.
2- الثوم: يخفض سكر الدم بنسبة كبيرة.
3- الترمس: ينشط البنكرياس لإفراز الأنسولين.
4- الحلبة: تزيد من احتراق السكر فى الدم.
5- الكرنب والقرنبيط: المادة الفعالة به تتحد مع مهبطات الأنسولين فيتركه حرا فى الدم.
أغذية مسموح بها بأى كمية
1- المشروبات: الماء – النعناع – الينسون – الكروية – الحبهان – الكركديه – الليمون (جميعها بدون سكر ويمكن استعمال بدائل السكر للتحلية) – المياه المعدنية – ماء الصودا – عصير الطماطم – الشوربة الصافية.
2- السلطة: الخس – الخيار – القثاء – الطماطم – الجرجير – الفجل – الرجلة – اللفت – البصل – الثوم – الليمون.
3- البهارات: الكمون – الفلفل – القرفة – القرنفل – الزعتر – الثوم – المستردة – ورقة اللورى.
4- الخضروات: الكوسة – الكرنب – القرنبيط – الخبيزة – السبانخ – الباذنجان – الفلفل الأخضر – الخرشوف – البامية – الملوخية – الفاصوليا الخضراء – الكرفس – الكرات.
أغذية يفضل الابتعاد عنها
1- اللحوم الدسمة مثل: المخ – الكفتة – النيفة – الطرب – الكلاوى – الجلد.
2- الطيور الدسمة مثل: الحمام والبط و الأوز.
3- الأسماك الدسمة: القرموط والثعبان.
4- اللحوم المحفوظة مثل: السجق والبسطرمة واللانشون.
5- المواد الدسمة مثل: القشدة والزبد والجبن كامل الدسم والكاكاو.
6- المواد الحريفة أو شديدة الملوحة مثل: الشطة – الفلفل الأحمر – الجبن القديم – الفسيخ – الرنجة.
7- القزقزة والتسالى مثل: اللب والقول السودانى والحمص والمكسرات.
8- السكر وكل ما احتوى عليه: العسل بأنواعه – المربى – المياه الغازية – القصب – عصير الفاكهة – الشربات.
9- الفطائر: الحلويات – الأيس كريم – البون بون – الشيكولاته.
10- المشروبات الكحولية (مثل البيرة وخلافه).
أهمية الرياضة لمرضى السكر
تساعد فى خفض نسبة السكر
تزيد من فاعلية الأنسولين
تقوى عضلة القلب
تنشط الدورة الدموية
تساعد على خفض نسبة الدهون فى الدم
تساعد على إزالة التوتر والقلق
تنشط الحالة العامة للجسم
تجعلك تشعر انك فى حالة أفضل
كيف تبدأ نشاطك البدنى؟
- حاول أن تمارس الرياضة بانتظام وفى نفس الوقت يومياً على الأقل حوالى 30 دقيقة يومياً ثلاث مرات أسبوعياً للتحكم الأفضل فى مستوى السكر بالدم.
- لابد من الفحص الطبى الشامل لتحديد نوع الرياضة المناسبة ومدتها لتلائم الحالة الصحية فمثلاً عند وجود التهاب الشبكية السكرى أو اضطرابات دهون الدم لابد من تجنب الرياضة العنيفة مثل حمل الأثقال لتفادى حدوث نزيف داخلى بالعين وارتفاع ضغط الدم الفجائى بالذات فى الأعمار المتقدمة.
- احرص على اختيار الحذاء المريح والمناسب للرياضة التى سوف تمارسها ولا تنسى ارتداء الجورب القطنى للإحتفاظ بجفاف القدم بعد اتبعاد وجود أى جروح أو دمامل أو التهابات فى قدمك (فى هذه الحالة تكةن رياضة السابحة أو ركوب العجل أفضل من المشى أو الجرى لتخفيف الحمل على الدم).
- أبدأ وأنهى تمارينك الرياضية بالتدريج و ببطأ ولا تنسى البدأ ببعض تمارين الإطالة والمرونة.
- حلل السكر بالدم قبل ممارسة الرياضة لا تمارس الرياضة إذا كان مستوى السكر بالدم أثكر من 250 مجم/ ديسيليتر أو عند ظهور الأسيتون فى البول أيضاً تناول وجبة خفيفة مثل كوب لبن خالى الدسم أو كوب برتقال إذا كان مستوى السكر بالدم أقل من 120-100مجم/ دسيليتر قبل ممارسة الرياضة.
- أفضل ميعاد لممارسة الرياضة بعد 2-3 ساعة من تناول الطعام ولا تنسى تناول نصف كوب من عصير البرتقال كل 20-30 دقيقة أثناء ممارسة الرياضة لتجنب الجفاف وانخفاض منسوب السكر بالدم.
- إذا كنت معتمداً على حقن الأنسولين فتجنب حقن الأنسولين فى عضلات الذراع والفخد فى الرياضة التى تستخدم هذه العضلات مثل رياضة الجرى وأفضل مكان للحقن فى عضلة البطن (أقل حركة أثناء الرياضة) حيث أن حركة العضلة تساعد على الامتصاص السريع للأنسولين.