تصبح العادات الخاطئة شيئا يصعب التوقف عنه، خاصة إذا كان الشخص يمارسها عن حب واقتناع بها، لكن المشكلة الحقيقية أن الاستمرار والإبقاء عليها يعيق تحقيق أي تطورات مفيدة لجسمك وصحتك،
ومنها عدم إنجاح عملية فقدان الوزن الزائد، ومحاولات الوصول إلى جسم رشيق يمكنك من ارتداء ما ترغبين من ملابس تحسن مظهرك العام.
الاستيقاظ وأنت ما زلت تشعرين بالنعاس:
يقصد بها الاستيقاظ بعد ساعات قليلة أو غير كافية من النوم، فقد أوضحت الدراسات أن ما يحتاج إليه الشخص حقا يتراوح بين سبع إلى تسع ساعات من النوم المتواصل ليلا، لمساعدته في الحفاظ على صحته في أفضل حال.
فالنوم ليس مجرد وسيلة لمنح الجسم راحة بعد عناء يوم كامل من العمل المنهك فقط، إنما فرصة لإصلاح العضلات وتقوية نفسها، وتخلص الجسم من الدهون المخزنة التي تسبب اضطراب الهرمونات.
نسيان تناول وجبة الإفطار:
لا تحاولي أبدا بدء أعمالك اليومية المعتادة أو غير المعتادة بدون تناول وجبة الإفطار، لأنك بهذا تجبرين عملية التمثيل الغذائي على الإبطاء، وهذا شيء شديد الضرر بجسمك.
التوقف عن ممارسة التمرينات الرياضية:
إذا كنت تعتقدين أنه يمكنك الحفاظ على لياقتك البدنية بمجرد اتباع نظام غذائي صحي، فأنت تخدعين نفسك، وعليك إعادة التفكير، فالجسم بحاجة إلى التغذية الصحيحة جنبا إلى جنب مع ممارسة منتظمة للتمرينات الرياضية؛ للحفاظ على هذه النقاط الهامة:
- عضلات قوية.
- تعزيز مستويات الطاقة الجسمانية.
- تقوية مناعة الجسم.
- العمل المنتظم لعملية الأيض (التمثيل الغذائي).
- الحفاظ على عمل الهرمونات بصورة صحيحة.
- تحسين الحالة المزاجية.
- تقوية العظام.
تناول أطعمة خفيفة بالليل:
تعتبر عادة تناول بعض القضمات الصغيرة سواء كانت حلوى، مكسرات، مقرمشات وغيرها من التسالي الليلية التي تغرق الجسم بدون أن تدري في تخزين الدهون وتكاثفها، هذا لأنك عند تناولها لا تبذلين أي مجهود لحرقها، فهو وقت الراحة والنوم، فبالإضافة لتكون الدهون تصيبين جهازك الهضمي بالإرهاق؛ لأنك لا تعطينه الفرصة ليستريح، وإعادة إصلاح نفسه قبل بدء يوم جديد متعدد الوجبات والمواجهات.
عدم حساب سعراتك الحرارية كاملة:
مهما كان ما تتناولينه من أطعمة ومشروبات صحية مثل العصائر الطازجة، القهوة، المشروبات الفاخرة كلها معبأة بالسعرات الحرارية التي يجب فرزها وحسابها بشكل دقيق، لأنك ستتفاجأي بآلاف السعرات التي تدخل جسمك بدون انتباه وتدمر أي نظام غذائي تتبعينه.
عدم شرب قدر كاف من المياه:
تتناول النساء قليلا من المياه لأسباب عديدة، ومنها:
- عندما يكون لديها ضيوف في المنزل تتجنب شرب الكثير من المياه حتى لا تضطر لترك ضيوفها والذهاب للحمام.
- عند خروجها من المنزل والذهاب إلى الأماكن العامة.
- عندما تكون هي ضيفة في أحد منازل الأصدقاء.
- في فصل الشتاء؛ لعدم رغبتها في ترك الغطاء الدافئ والذهاب للحمام.
فرغم كونها أسباب مضحكة وغير منطقية، لكنها تحدث بالفعل مع النساء؛ لحرصهن الشديد جدا على المظهر العام، واتسامهن بالحياء حتى في بعض العمليات الحيوية التي لم يحرمها شرع ولا تقاليد.
تفعل الكثيرات من النساء ذلك بدون وعي لخطورة ما يقمن به، فحرمان الجسم من المياه الكافية يؤدي إلى مشكلات جسمانية رهيبة، ستهدم كل ما تحاولين بنائه للحفاظ على مظهرك، هكذا:
- قلة المياه تدمر الكليتين.
- تؤذي الكبد بشدة.
- إضعاف عملية التمثيل الغذائي.
- جفاف البشرة، وظهور التجاعيد المبكرة.
- تساقط الشعر
- الإمساك.
- تكون الحصوات.
الميل إلى الأطعمة المالحة:
تتميز النساء عن الرجال بميلهن الزائد لتناول الأطعمة المالحة مثل أنواع المخلالات، الأسماك المملحة، أنواع الجبن، حتى المخبوزات المحشوة بالمكونات المالحة، الموالح من الفواكه، وخاصة الأنواع التي تساعد على حرق الدهون، وهذا يسبب تركيز الملح بالجسم بصورة زائدة عن الحد الطبيعي، مما يعرضها لمخاطر صحية كثيرة هي في غنى عنها.
تناول اللحوم بكثرة:
تحتل اللحوم المرتبة الأولى في جميع الأطباق العربية، فهي إرث مرتبط بالثقافة، وبالطبع المرأة هي من تطهو الطعام وتتناول منها الكثير بدون أن تعلم أن الإكثار من اللحوم ينتج في الجسم مزيدا من الكرياتينين، الذي يسبب إرهاق الكليتين والتعرض لمخاطر المرض.