صورة ارشيفية
كتبت سارة حجاج
أرسلت لنا قارئة تقول: طفلى يعانى من حساسية القمح، فما مضاعفات هذا المرض، وكيف يمكن التعامل معها؟ وهل يعتبر الجانب الوراثى من أسباب الإصابة به؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر، عضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال قائلا: "يعتبر مرض "سيلياك" والمعروف بحساسية القمح من الأمراض التى تصيب الأمعاء، نتيجة لوجود تحسس بالجسم لأحد بروتينات القمح ومشتقاته".
وتظهر أعراض المرض فى صورة إسهال شديد عند تناول القمح أو أحد مشتقاته، ويتم الكشف عن المرض من خلال عمل منظار وتحاليل، وذلك بعد ملاحظة الأعراض السابقة على الطفل.
ومن أهم مضاعفات هذا المرض هو نقص المعادن الهامة بجسم الطفل، نتيجة لأدوار الإسهال المتكررة، كما يؤثر ذلك بالطبع على النمو الطبيعى للجسم.
وكما الحال فى جميع أنواع الحساسية فأفضل طريقة للتعامل مع المرض هى تجنب أسبابه، والامتناع عن تناول الطعام الذى يتحسس منه الجسم.
وبالنسبة لكون هذا المرض من الأمراض الوراثية، فبالطبع يلعب العامل الوراثى دورا كبيرا جدا ومؤثرا فى إصابة الطفل بهذا المرض، حيث غالبا ما يكون أحد أفراد العائلة مصاب به.