08.12.15 14:09
كتب إسلام جمال
كشف الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، عن وجود لقاء تم بين المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، والمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، والفريق سامى عنان، نائب المجلس العسكرى، قبل إعلان ترشحه للرئاسة.
وقال عمار خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة2"، مساء الأحد، أن ترشيح الشاطر سيكون له تأثير على حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، وأيضا عبد المنعم أبو الفتوح.
وأضاف:"إن دخول الشاطر لانتخابات الرئاسة قد يكون تصعيدًا ضد المجلس العسكرى"، مشددا على أن عبد المنعم أبو الفتوح يحتاج إلى رد اعتبار بعد ترشح الشاطر.
ولفت "حسن" إلى أن ترشيح الشاطر قد يكون مغامرة أو انتحاراً سياسياً للجماعة، مشيرًا إلى أنه قد يكون "قفزة فى الفراغ"، وقال: "إن الصدق مفتاح الإسلام وما فعلته الإخوان بترشيح الشاطر كذب".
وأشار "حسن" إلى أن ترشيح الشاطر قد يكون تفاهمات مع المجلس العسكرى أو فزاعات لوجود دول إقليمية ترفض اكتمال المشروع الإخوانى.
.
وأوضح "حسن" أنه لا يمكن أن يحدث تطابق استراتيجى بين الإخوان والمجلس العسكرى، مؤكدًا أنه وارد أن يترشح أحد من قيادات المجلس العسكرى، ووقتها لن يحتاجوا إلى توكيلات بل توقيع أى حزب من الأحزاب المنتمين لحزب الوطنى المنحل.
واعتبر "حسن" أن قيادات الإخوان ليست مجموعة من الملائكة، مشيرًا إلى أن الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح للرئاسة، هو المؤسس الثانى بامتياز لجماعة الإخوان بعد الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة.
ولفت إلى أن أبو الفتوح لا يجرح فى قيادات الإخوان بعد فصله منها، مشيرًا إلى أن عدد الإخوان الذين يطبقون مبدأ السمع والطاعة لا يتعدون ربع مليون شخص.
