واشنطن (أ.ش.أ)
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن واشنطن "ستتابع ما تقوم به الأطراف السياسية الفاعلة فى مصر، ومشاهدة التزامهم بحقوق وكرامة كل مصرى"، مؤكدة أن بلادها تريد أن ترى مصر تمضى قدما فى مسار التحول الديمقراطى، وستتابع ما ستقوم به كل الجهات السياسية الفاعلة، وستتحاسب معهم بناء على أفعالهم.
وقالت الوزيرة الأمريكية فى تصريحات خلال لقاء صحفى، على هامش مشاركتها فى مؤتمر أصدقاء سوريا فى إسطنبول الأحد، ووزعتها الخارجية الأمريكية فى واشنطن الليلة، إن ذلك يعنى "عدم التمييز ضد الأقليات الدينية والنساء والمعارضين السياسيين.. ويتعين أن تكون هناك عملية، تبدأ بانتخابات تحدد المبادئ التى سيتم تطبيقها أيا كان الفائز فى الانتخابات هناك، وهذا ما نأمل فيه للشعب المصرى الذى ضحى بالكثير من أجل حريته وإقامة ديمقراطيته، ولذلك فإننا سنتابع ما ستقوم به كل الجهات السياسية الفاعلة ونحاسبهم على أعمالهم".
وأضافت كلينتون: "نأمل أن يحصل الشعب المصرى حقا على ما تظاهر من أجله فى ميدان التحرير، وهو ديمقراطية مفتوحة وشاملة وتعددية تحترم حقا حقوق وكرامة كل مصرى".
جاء ذلك فى رد كلينتون على سؤال بشأن سعى جماعة الإخوان المسلمين للمشاركة فى انتخابات الرئاسة، وما إذا كانت واشنطن ترحب به أم ترى أنه يشكل لها مصدر قلق، على ضوء ما أعلنته الجماعة فى البداية من عدم عزمها السعى إلى ذلك.