كتب ربيع الشيخ
قال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة عرضت على شخصيات مستقلة الترشح للرئاسة، بالإضافة إلى 3 شخصيات قضائية، فى إشارة منه إلى المستشار حسام الغريانى والمستشار طارق البشرى والمستشار أحمد مكى، ولكنهم رفضوا جميعا، موضحا أن منصور حسن لم يكن من الشخصيات التى تفاوضت الجماعة معه لدعمه فى انتخابات الرئاسة.
وأكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى حديثه لبرنامج أهل البلد الذى يقدمه الإعلامى عاصم بكرى على قناة مصر 25 أن تقدم الإخوان للحصول على منصب الرئاسة واجب وطنى لمساندة البرلمان فى أداء مهامه وتحقيق مطالب الثورة، مضيفا، أتوقع أن تذهب أغلبية أصوات الشعب المصرى للإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة، لأن الشعب يدلى بصوته لمن يطمئن إليه.
وأشار إلى أن هناك اتفاق داخل الجماعة لدعم النظام المختلط الذى يجمع بين البرلمانى والرئاسى، حتى نتفادى عيوب النظامين.
وعن رأيه فى الدفع بخيرت الشاطر للترشح للرئاسة فى الوقت الذى تم فيه فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بسبب رفضه قرار الجماعة بعدم الدفع بمرشح من الإخوان للرئاسة، قال نائب المرشد، إن أبو الفتوح هو الشخص الوحيد الذى رفض رأى الجماعة بعدم طرح مرشح إخوانى لانتخابات فى هذا التوقيت، ولكن بعد ظهور مستجدات طارئة على الساحة الداخلية والخارجية، كان لا بد من الدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية، حتى لا يتم إجهاض الثورة بنجاح أحد المرشحين المنتمين للنظام السابق.