كتب محمود سعد الدين
تحفظ حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، على مصطلح "الورقة الدوارة"، باختيار أعضاء تأسيسية الدستور، وقال إنها قائمة معترف بها سياسياً، اختارها الحزب وتلتزم بها هيئته البرلمانية من منطلق مبدأ الالتزام الحزبى.
وأوضح إبراهيم أن مبدأ الحرية والعدالة عند إعداد القائمة لم يكن أبداً المصادمة، إنما كان التوافق، مدللاً بذلك على أنه من داخل مجلس الشعب تم ترشيح أحمد سعيد عن حزب المصريين الأحرار وزياد بهاء الدين عن المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعصام سلطان عن حزب الوسط وسعد عبود عن الكرامة ووحيد عبد المجيد وعمرو حمزاوى وعمرو الشوبكى وجميعهم أقوياء، وسيكون لهم دور قوى فى الجمعية التأسيسية.
ورد إبراهيم على الانتقادات الموجهة للحرية والعدالة بشأن الأسماء المرشحة من الشخصيات العامة والهيئات بأن الحزب احترم ترشيحات الهيئات والمؤسسات، كما جاءت، وهم عبد الله على سالم ممثل النيابة الإدارية وأحمد محمد خليفة ممثل هيئة قضايا الدولة وعلى عوض محمد صالح ممثل المحكمة الدستورية العليا ويحيى الدكرورى ممثل مجلس الدولة.
وأضاف أن الحرية والعدالة صوت لسامح عاشور، رغم كونه على خلافاته السياسية مع الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن ما كان يجب أبداً تجاوز ترشيحات النقابة، وتم اعتماد سامح عاشور فوراً وعدم تجاوزه.
ووجه إبراهيم حديثه لمنتقدى الحرية والعدالة من عدم ضم أسماء وطنية ضمن الشخصيات العامة، فقال الدكتور أبو الغار وفاروق جويدة وعبد الغفار شكر وأحمد السيد النجار والمعتز بالله عبد الفتاح ومنى مكرم عبيد ومصطفى كامل السيد.