كتب سليمان النقر
يرى محمود عبد الحكيم صانع ألعاب المصرى البورسعيدى، أن لاعبى فريقه يتعرضون للظلم لعدم انضمامهم لصفوف المنتخب الوطنى، بخلاف أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق، مؤكدا أن الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأمريكى بوب برادلى يخشى ضم لاعبين من المصرى، عقب أحداث بورسعيد الدامية، خوفا من انتقادات الإعلام.
أبدى عبد الحكيم فى تصريحات تليفزيونية، حزنه الشديد لعدم الانضمام للمنتخب على الرغم من ظهوره بمستوى جيد مع فريقه طوال مباريات الموسم الملغى، كاشفا أن هناك أكثر من لاعب من لاعبى الفريق البورسعيدى يستحقون ارتداء قميص المنتخب فى الفترة الحالية، أمثال أحمد مجدى وأحمد فوزى ومحمود شاكر عبد الفتاح.
تابع عبد الحكيم، "سوف أتوصل لاتفاق مع إدارة المصرى للرحيل عن الفريق حال صدور قرار بهبوط النادى إلى دورى القسم الثانى لصعوبة اللعب فى هذه المسابقة، لكنه فى حالة تجميد النشاط لمدة عام واحد سأبحث عن عرض إعارة بعدها أعود للفريق البورسعيدى".
أشار نجم المصرى، إلى أنه كان يفضل اللعب بجوار أحمد شديد قناوى الظهير الأيسر الذى انتقل لصفوف الأهلى، إضافة إلى عدد من اللاعبين الحاليين أمثال أحمد مجدى ومؤمن زكريا وحسام حسن وعبد السلام نجاح، مضيفا أنه كان يستمتع بأداء وليد صلاح الدين وخالد بيبو ورضا عبد العال نجوم الأهلى السابقين وشيكابالا نجم الزمالك الحالى فى المركز الذى يلعب فيه.
أوضح عبد الحكيم أن حسام حسن المدير الفنى للمصرى كان يمنحه مساحة واسعة للتحرك داخل الملعب، عكس طلعت يوسف المدير الفنى السابق للفريق، الذى كان يحد من تحركاته وتكليفه بأداء دوره الدفاعى إلى جانب دوره الهجومى.