كتب ريمون فرنسيس
صرح أحمد أنيس وزير الإعلام بأن رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خسارة كبيرة لمصر لما عرف عن الرجل من مواقف وطنية سجلها التاريخ على مدار حياته الحافلة بالعطاء.
وأضاف أنيس فى تصريحات صحفية له اليوم أنه ليس من الغريب أن ينعى العالم كله رجلاً بقامة البابا، الذى ترك ميراثاً كبيراً من الحب والتسامح لكل الأجيال القادمة.
وشدد وزير الإعلام على أن الإعلام الرسمى تعاطى بشكل تلقائى بمجرد إعلان خبر وفاة البابا شنودة، حيث ألغيت كل البرامج وتم استبدالها ببرامج واتصالات مباشرة مع كل أطياف المجتمع المصرى لنقل تعازيهم فى الفقيد، كما قامت القنوات التليفزيونية بنقل مباشر من مقر الكاتدرائية بالعباسية للحظات إلقاء النظرة الأخيرة على البابا.
واختتم أنيس تصريحاته بتوجيه العزاء لكل أبناء الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن تستمر روح التسامح بين أبناء الوطن الواحد، وهى الرسالة التى طالما دافع عنها البابا شنودة وكل المحبين للوطن.