كتب على حسان
نعت حركة العدل والمساواة المصرية رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والأب الروحى للكنيسة المصرية، مؤكدين أن الفقيد حرص على ترابط الوحدة الوطنية أثناء فترة اعتلائه للكرسى البابوى.
وأكدت الحركة فى بيان لها، أن قداسة البابا شنودة ساهم فى تقوية روح الوحدة الوطنية فى الأوقات التى كانت مصر معرضة فيها للفتنة، وعاشت قضية القدس ومشكلة فلسطين فى ضميره، بالإضافة إلى دفاعه عن القدس الشريف وعن تاريخه ومقدساته، لافتين إلى أن البابا كان يحرص على إقرار السلم، والأمن الاجتماعى بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة.
إلى جانب اهتمامه باللغة العربية ووضعها فى مصر وكيفية الارتقاء بها، واستطاع وأد العديد من محاولات الفرقة بين المصريين، مؤكدين أنه كلماته لن تنسى لأنها تعبر عن شخصيته الوطنية، ومنها "مصر وطن يسكننا ولا نسكنه فحسب"، وكذلك عندما قال "لم أصل فى القدس إلا مع تحرير فلسطين".