كتب نادر شكرى
أصدرت محكمة جنج أدفو بمدينة بأسوان حكما على القس مكاريوس بولس كاهن كنيسة قرية المريناب، بالسجن 6 شهور، وغرامة 300 جنيه، بتهمة مخالفة البناء بزيادة الارتفاع فى بناء المبنى "كنيسة" الذى صدر له تصريح بقرية المريناب.
وفى أول رد فعل للكنيسة قال القمص صليب الديك وكيل المطرانية وكاهن كنيسة العذراء بادفو، إن ما حدث مفاجأة، لأن الكنيسة هى التى كانت تريد إزالة الارتفاعات، وبدأت فى هذا الأمر بالفعل بعد الجلسة التى عقدت بالقرية حتى حدث التجمهر والهجوم على المبنى.
وأضاف القمص صليب، بأنهم طالبوا إزالة هذا الارتفاع، ووافق الأنبا هدرا مطران أسوان، إلا أنهم لم يتمكنوا نتيجة التجمهرات، وتم تحرير محاضر بالشرطة بالواقعة وتم تقديمها لهيئة المحكمة، إلا أنها لم تأخذ بها، كما لم تأخذ هيئة المحكمة بالأوراق التى قدمت بأن القس مكاريوس ليس المسئول على عملية البناء ولكن المسئولية تقع فى عاتق المقاول والمهندس المشرف على بناء المبنى، وهذا أمر قانونى ولكن لم يأخذ بها.
من جانبه رفض المستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية وأحد المسئولين أنذاك على أزمة المريناب التعليق سوى بحملة قالها بأنه "محبط ولا رجاء لنا سوى الله".
وعلق الدكتور أنطوان عادل عضو لجنة العدالة الوطنية وعضو المكتب السياسيى باتحاد شباب ماسبيرو، وأحد الذين قاموا بلجنة تقصى الحقائق للمريناب، أن المشير طنطاوى يتحمل المسئولية بعد إصدار قرار ببناء الكنيسة على نفقته فى لقائه بعد البابا شنودة وحتى لم يتم بناء المبنى، ولم تتمكن المحافظة نتيجة رفض المتشددين.