كتب محمد رضا
شدد الدكتور صفوت عبد الغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية، الجناح السياسى للجماعة الإسلامية، على أن قضية الشيخ عمر عبد الرحمن ليست قضية عالم من علماء الأمة الإسلامية فقط، بل إنها تمثل قضية أمن قومى وتمس الأمن القومى للبلاد، مشيراً إلى أن أنصار الشيخ ليسوا فى مصر فقط، بل له أنصاره فى جميع أنحاء العالم، وأنه فى حال وفاة الشيخ الأسير فى معتقله، سينتقم أنصاره له.
وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن موقف مجلس الشعب من قضية الشيخ عمر عبد الرحمن مخزى بالقطع، فإننا لم نرى أى رد فعل قوى تجاه القضية أو مبادرة لإعادة الشيخ إلى بلاده.
وأضاف عبد الغنى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أثناء مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها أسرة وأنصار الشيخ عمر عبد الرحمن اليوم أمام قاعة المؤتمرات، أنه إن لم يتم تبنى قضية عمر عبد الرحمن هذا العالم الأسير المريض الذى يبلغ من العمر 75 عاماً بشكل كامل كما يجب أن يكون، أو فى حال تعرضه لأى سوء فى سجنه بالولايات المتحدة، ستكون عواقب ذلك غير محمودة، ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم أجمع.
وأكد عبد الغنى، على أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، لم يألوا جهداً فى التواصل ومساندة أسرة الشيخ عمر، سواء بالتضامن فى الاعتصام الذى أقامته الأسرة منذ عدة أشهر أمام مقر السفارة الأمريكية، أو بالمشاركة فى المسيرات والندوات والمؤتمرات الصحفية، هذا بالإضافة إلى تقدم نواب حزب البناء والتنمية بالعديد من طلبات الإحاطة ومشروع لإخلاء سبيل الشيخ عمر من السجون الأمريكية.