الشرقية - إيمان مهنا
أكد الدكتور محمود الشريف، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مغادرة الأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى، تمثل إهانة لجميع المصريين، لافتا إلى أن هذا يؤكد أننا تعرضنا لضغوط شديدة من الولايات المتحدة.
أضاف الدكتور شريف خلال لقاء مغلق بعدد من مؤيديه بمدينة الزقازيق اليوم، رفضه لتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، موضحا أن اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة تضم شيوخ القضاء فى مصر، ولا يوجد مستوى قضائى أعلى من ذلك لفحص الطعون المقدمة ضدهم، وأن تعديلها سوف يخلق حالة من الفراغ غير المطلوب والذى يستدعى مد المرحلة الانتقالية وهو ما يرفضه الشعب.
وأكد شريف على احترامه للجدول الزمنى لانتخابات الرئاسة الذى أعلنته اللجنة العليا، رغم وجود بعض التحفظات لديه حول طول الفترة المخصصة للترشح، والفترة الفاصلة بين الجولة الأولى والإعادة، كما رفض فكرة اختيار ما يسمى بالرئيس التوافقى، موضحا أنه سيكون بمثابة اتفاق بين الأحزاب فى غيبة إرادة الشعب الذى هب فى ثورة يناير من أجل اختيار رئيس يحقق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية فى مصر.