ميناء العين السخنة
السويس – محمد كمال
أكد محمد جودة المتحدث الإعلامى باسم اللجنة النقابية لميناء العين السخنة، أن الوضع بميناء العين السخنة حاليا يشهد قيام البعض ممن يدعون أنهم سائقو النقل وآخرون مندوبون مستخلصون جمركيون، بالوقوف أمام باب الميناء الرئيس ومنع دخول أو خروج العمال.
وأضاف جودة، أنهم منعوا دخول الأطعمة والمواد الغذائية للعمال والقادمة من مدينة السويس والتى تبعد عن الميناء بما يزيد عن 40 كيلو مترا والوضع فى توتر ويزداد بسبب ثورة المحتجين أمام الميناء، وعندما حاول أحد الأشخاص الدخول وكان بحوزتهم بعض الأطعمة قاموا بمنعه وأخذ الطعام منهم وإلقاءه فى الصحراء.
على جانب آخر يعقد اللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الحمر اجتماعا طارئا حاليا بمقر ميناء العين السخنة، بحضور ممثل عن الجيش الثالث الميدانى وممثلين عن إدارة موانئ دبى واللجنة النقابية للعمال لوضع حل نهائى للأزمة وتقريب وجهات النظر بين الجانبين .
وفى هذا السياق صرح جاب الله لـ "اليوم السابع" قبل عقد الاجتماع أنه سيبذل قصارى جهده بمعاونة مفوض الجيش الثالث لمحاولة إنهاء الوضع مساء اليوم ومحاولة توقيع اتفاقية بين العمال لعودة العمل بالميناء وصرف جميع مستحقات العمال وفى مقدمتها البندان الأول "صرف أرباح 10 أشهر للعمال" وذلك عن إجمالى أرباح التى حققتها الشركة من أعوام "2008 – 2010" والتى تبلغ قيمتها 85.5 مليون دولار، ثانيا صرف "بدل المخاطر" والذى شهد شدا وجذبا خلال جميع اجتماعات التفاوض خلال الأيام الماضية .
أكد جاب الله أن الميناء فى حالة إغلاقها مدة أطول من ذلك ستحدث خسائر كبيرة وكانت فى مقدمتها وصول أحد سفينة التى تحمل لحوما قادمة من "البرازيل" وعلى متنها ما يقرب من 6000 رأس أبقار وإنه حتى الآن لم يتم الكشف بيطريا عليها، ولكن من المتوقع أن يكون على متنها أبقارا نافقة نظرا لطول انتظارها وعدم دخولها الميناء فضلا عن طول فترة الرحلة إلى ميناء السخنة .
يذكر أن ميناء العين السخنة مغلق منذ يوم 11 فبراير الحالى بسبب خلافات بين إدارة شركة موانئ دبى العالمية المسئولة عن إدارة ميناء العين السخنة وبين العاملين .