كتب رامى نوار
قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن رئيس مصر المقبل لن يختاره مجموعة من المجتمعين فى غرفة مغلقة، مؤكداً على وجوب أن يختار الشعب رئيسه بنفسه فى انتخابات تنافسية حرة وشفافة وتخضع لكل الضمانات الدستورية.
وأضاف شفيق، فى تصريحات له اليوم، السبت، "تابعت باستخفاف التسريبات المتداولة حول سعى قوى سياسية للتوافق على اسم مرشح لانتخابات الرئاسة، واعتبرتها محاولة من بعض الأطراف غير السياسية لتسويق أسماء بعينها، وضرب منطق الانتخابات وأساس الديمقراطية، وهو ما يمثل عملاً مخجلاً.
ووصف رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مصطلح الرئيس التوافقى بـ"المهانة"، والذى يجعل من الانتخابات الرئاسية عمل أقرب إلى الاستفتاء غير التنافسى، ما يهدر نضال المصريين من أجل ترسيخ الديمقراطية ويحول الانتخابات إلى "تمثيلية" متفق عليها، محددة الأدوار، وتقدم رئيساً أسيراً لمن اختاروه وقرروه.
واستبعد شفيق التسريبات المتداولة والخاصة باختيار مرشح توافقى للرئاسة، معتبراً إياها "عبث" يقصد من سربوه أن يمارسوا ضغوطا على المرشحين الأبرز فى السباق الرئاسى. مضيفاً، "هذا المنطق مرفوض ولو كنت أنا المرشح الذى سيكون توافقياً"، داعياًََ كل المرشحين إلى التنافس الحر وانتظار قرار الناخبين عبر صناديق التصويت.