لكويت (أ ش أ)
طالب محمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة "الإخوان المسلمين" القوى الإسلامية بالتوافق مع بقية التيارات وعدم الانفراد بالرأى، مشيرا إلى أنه لن يستطيع تيار واحد أن يواجه وحده تحديات المستقبل وأنه يجب التوافق على كل خطوة.
وقال حبيب، فى حديث لصحيفة الجريدة الكويتية نشرته اليوم السبت، إن أى دستور يجب أن يكون توافقيا لأنه عقد اجتماعى وإذا اقتنعت الأغلبية أنها ستظل كذلك فهى واهمة، معربا عن الأسف لان القوى الإسلامية فى مصر صوتت طائفيا بالموافقة على الاستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية، مما أحدث شرخا مازال يتعمق ويتسع بعد ثورة من أعظم ثورات التاريخ.
وأضاف أنه عندما كان عضوا فى مجلس شورى الجماعة كان ضد تأييد هذه التعديلات، ولكن قيادات الجماعة وافقت على تأييدها دون أخذ رأى مجلس شورى الجماعة ولذلك تقدمت باستقالتى.
وأكد محمد حبيب أن حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ولا يمكن أن تنقطع الذراع عن الجسد، وستظل قيادة الجماعة هى المهيمنة والمتحكمة وصاحبة القرار فى كل شىء وعلى الإخوان تسوية وضعهم القانونى.