كتبت إيمان على ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا
بهتاف "يا برلمان يا برلمان فين عمر عبد الرحمن" ، "يا عسكرى يا عسكرى فين العالم الأزهرى"، بدأت فعاليات مؤتمر القوى السياسية لعمر عبد الرحمن والتى دعت له أسرة الشيخ بعنوان "الأمريكان خلف عملائهم فأين البرلمانيون"، للمطالبة بتدخل البرلمانين فى عودة العالم الأزهرى.
وحضر المؤتمر شخصيات بارزة من الجماعة الإسلامية والقوى السياسية، منهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية، ومنتصر الزيات، والشيخ محمد صلاح إسماعيل، والنائب ممدوح إسماعيل، والناشط هانى حنا عزيز، ومجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل .
واقترح منتصر الزيات تشكيل لجنة فى البرلمان تهتم بملف الشيخ عمر عبد الرحمن تضم إعلامى وقانونى وشخصية إسلامية وعضو من الجماعة الإسلامية لتتوالى الضغط على السلطات المصرية والإعلام المصرى فى تناول قضية الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤكدا على ضرورة وضع قضية الشيخ تحت تصرف السلطات المصرية، معتبرا التفاوض وفقا للقانون الأمريكى صحيح والإفراج الصحى عن الشيخ مطروح بالقانون الأمريكى، كما أن الإفراج عن سجين فى أمريكا مطروح كل 10 سنوات من السجن .
وأضاف الزيات أن أمريكة هى الأحرص على الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، مشيرا إلى أنه عند قبول قطر لضيافة الشيخ عمر عبد الرحمن وبدء استجابة أمريكا للتفاوض ضغط الرئيس المخلوع مبارك على جورج بوش لإفشال تلك المفاوضات، متسائلا "أين الـ70 ألف إسلامى الذين ذهبوا لنصرة الشيخ أبو إسحاق الحوينى؟".
بينما انتقد النائب ممدوح إسماعيل غياب قضية الشيخ عمر عبد الرحمن عن الأولويات بمصر فى ظل إعلام تواجد ليجعل كل صغيرة كبيرة، كما أشار إلى أن القوى الموجودة بالبرلمان لها أجندات خاصة، بعيدة عن قضايا التى تخص الشعب المصرى والعربى ومنها قضية سوريا وقضية عمر عبد الرحمن.
وأكد إسماعيل على ضرورة أن تشكل الكتلة الإسلامية بالبرلمان لوبى قوى للضغط فى ملف عمر عبد الرحمن، واعتبر أن هذه القضية يتحملها كل الإسلاميين فى مصر، وليس البرلمان فقط، قائلا "البرلمان مازال ضعيفا".