زيت الثوم.. علاج طبيعي لعضلة القلب
توصل علماء إلى اكتشاف سر قدرة الثوم على حماية القلب، وذلك بعد رصد وجود كميات صغيرة من غاز نادر يُطلق بعد سحق حبات الثوم، بحسب أبحاث جرت على فئران في مختبرات متخصصة بدراسة أداء عضلة القلب وعمل الأوردة.
لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية تطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، وقد أظهرت أحدث الدراسات أن زيت الثوم يحتوي على مركب يمكن أن يصبح في أحد الأيام من ضمن الأدوية التي يتم وصفها للمرضى لتقليل الضرر الناجم عن النوبات القلبية وعمليات جراحة القلب، وتحسين قيام عضلة القلب بوظيفتها في حالة قصور القلب.
وقد تم تجربة هذا المركب، الذي يعرف بـ"كبريتيد ثنائي الآليل الثلاثي" على الفئران في مختبرات جامعة ايموري في أتلانتا. وقد وجد الباحثون هناك أن الجرعات العالية النقاء من هذا المركب، التي يتم إنتاجها صناعيا، بإمكانها حماية القلب مثلما يفعل غاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يشتهر برائحته الكريهة التي تشبه رائحة البيض الفاسد.
وتعد التركيزات العالية من غاز كبريتيد الهيدروجين بمثابة سم قوي، حيث إن الكميات القليلة منه تكون مميتة، ولكن الكميات الصغيرة منه التي ينتجها الجسم تؤدي عدة وظائف مهمة، فهو يقلل من الالتهاب، ويخفض ضغط الدم، ويمنع التدمير الذاتي للخلايا الذي يحدث خلال عملية انتحارها.
كما يساعد غاز كبريتيد الهيدروجين على وصول الأكسجين إلى عضلة القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية، أو بعد القيام بجراحة في القلب، حيث قد تؤدي أي منهما إلى توقف تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الأنسجة. ولكن غاز كبريتيد الهيدروجين غير مستقر ويتبدد بسرعة للأسف الشديد، طبقاً لما ورد بجريدة "أنباء الشرق الأوسط".
ومن جانبه، أوضح الدكتور ديفيد ليفير أستاذ الجراحة ومدير مختبر أبحاث جراحة القلب في مستشفى جامعة ايموري ميدتاون، أن أدوية الكبريتيد هى أفضل الأدوية التي يمكن حقنها في جسد المريض في حالات الطوارئ، مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية والصدمات القلبية الوعائية وغيرها من الصدمات، مضيفاً أنه هو وفريقه يتوقعون أن يتم استخدام هذه المركبات في علاج حالات الطوارئ الحادة عن طريق الحقن، وأن يتم استخدامها في علاج الأمراض المزمنة، مثل "قصور القلب، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الالتهابية"، عن طريق تناولها عبر الفم.
زيت الثوم يعالج الهشاشة
كما أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين "د" يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام, وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيوم بالجسم.
وأشارت الدكتورة جيهان سعيد حسين الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية الطبية، إلى أن التجارب الأولية سعت إلي إيجاد عنصر طبيعي وآمن للمساعدة في امتصاص الكالسيوم وأيضاً تعويض النقص في هرمون الاستروجين.
وأكدت التجارب الأولية, والتي استمرت لفترة ثلاثة شهور أن زيت الثوم يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء, للاستفادة منه في بناء العظام وتعويضه لهرمون الاستروجين.
يذكر أن الثوم يعتبر سلاحاً فتاكاً ضد الرشوحات ونزلات البرد، وإذا أكله المريض بعد مضغه جيداً فإنه يمنع انتقال العدوى ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب، ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم فإنه يساعد الرئتين على التنفس بصورة أفضل أثناء فترة المرض وخاصة في حالات الربو والسعال.
وعن رائحته الكريهه، اكتشف العلماء أن السر في ذلك يكمن في مادة "اوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين التي تساعد بدورها على ارتخاء الأوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بسهولة.
وحذر الخبراء البريطانيين من تناول الأقراص التي تحتوي على مكونات الثوم مما قد يؤدي إلى أعراض جانبية، وأوضح العلماء أنه في الأوعية الدموية تنشط الخلايا المبطنة لها فتزيد الأوعية اتساعاً ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
ومن خلال الدراسة التي أجراها فريق البحث بطمس الأوعية الدموية للفئران في حوض فيه عصير من الثوم المطحون حيث انخفض الضغط داخل الأوعية بنسبة 72 % ، كذلك اكتشف الباحثون أن خلايا الدم الحمراء التي تم تعريضها لكميات ضئيلة من العصير المستخرج من الثوم المجفف بدأت على الفور في اطلاق ثاني كبريتيد الهيدروجين، واظهرت التجارب الإضافية أن التفاعل الكيميائي الذي ينتج ذلك المركب يتم على سطح خلايا الدم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ديفيد كراوس الذي قاد فريق إلى أن الثوم في الطعام يقلل نسبة الإصابة بأمراض القلب والاوعية في المناطق التي يستهلك فيها الثوم بكثرة مثل حوض البحر المتوسط والشرق الاقصى.
ومن جانب آخر، أشار خبراء التغذية إلي الفوائد العديدة للثوم، حيث أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد في علاج ارتفاع الضغط، كما أن تناوله بانتظام له تأثير إيجابي لمرضي القلب والشرايين بالإضافة إلي دوره في تطهير الجهاز الهضمي.
يذكر أن تناول الثوم يعتبر من أهم المضادات الحيوية الطبيعية فى مواجهة آلام الحلق فى بداية فصل الشتاء، ويجب تناوله ببطء حتي يعمل على التخلص من الالتهاب، كما يساعد على التنفس بسهولة، لأنه يحتوى على زيوت طبيعية تستطيع تخفيض ضغط الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين.
الثوم يحمي الكبد من السموم
أكد الباحث المصري يحيي رسلان بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.
وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.
أشار الأطباء أن الطريقة هى أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.
وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.
يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة.
ويعالج الضعف الجنسي
كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
توصل علماء إلى اكتشاف سر قدرة الثوم على حماية القلب، وذلك بعد رصد وجود كميات صغيرة من غاز نادر يُطلق بعد سحق حبات الثوم، بحسب أبحاث جرت على فئران في مختبرات متخصصة بدراسة أداء عضلة القلب وعمل الأوردة.
لذا يسعى الأطباء بكل ما يملكون من أسلحة علمية تطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عديدة، وقد أظهرت أحدث الدراسات أن زيت الثوم يحتوي على مركب يمكن أن يصبح في أحد الأيام من ضمن الأدوية التي يتم وصفها للمرضى لتقليل الضرر الناجم عن النوبات القلبية وعمليات جراحة القلب، وتحسين قيام عضلة القلب بوظيفتها في حالة قصور القلب.
وقد تم تجربة هذا المركب، الذي يعرف بـ"كبريتيد ثنائي الآليل الثلاثي" على الفئران في مختبرات جامعة ايموري في أتلانتا. وقد وجد الباحثون هناك أن الجرعات العالية النقاء من هذا المركب، التي يتم إنتاجها صناعيا، بإمكانها حماية القلب مثلما يفعل غاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يشتهر برائحته الكريهة التي تشبه رائحة البيض الفاسد.
وتعد التركيزات العالية من غاز كبريتيد الهيدروجين بمثابة سم قوي، حيث إن الكميات القليلة منه تكون مميتة، ولكن الكميات الصغيرة منه التي ينتجها الجسم تؤدي عدة وظائف مهمة، فهو يقلل من الالتهاب، ويخفض ضغط الدم، ويمنع التدمير الذاتي للخلايا الذي يحدث خلال عملية انتحارها.
كما يساعد غاز كبريتيد الهيدروجين على وصول الأكسجين إلى عضلة القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية، أو بعد القيام بجراحة في القلب، حيث قد تؤدي أي منهما إلى توقف تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الأنسجة. ولكن غاز كبريتيد الهيدروجين غير مستقر ويتبدد بسرعة للأسف الشديد، طبقاً لما ورد بجريدة "أنباء الشرق الأوسط".
ومن جانبه، أوضح الدكتور ديفيد ليفير أستاذ الجراحة ومدير مختبر أبحاث جراحة القلب في مستشفى جامعة ايموري ميدتاون، أن أدوية الكبريتيد هى أفضل الأدوية التي يمكن حقنها في جسد المريض في حالات الطوارئ، مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية والصدمات القلبية الوعائية وغيرها من الصدمات، مضيفاً أنه هو وفريقه يتوقعون أن يتم استخدام هذه المركبات في علاج حالات الطوارئ الحادة عن طريق الحقن، وأن يتم استخدامها في علاج الأمراض المزمنة، مثل "قصور القلب، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الالتهابية"، عن طريق تناولها عبر الفم.
زيت الثوم يعالج الهشاشة
كما أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين "د" يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام, وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيوم بالجسم.
وأشارت الدكتورة جيهان سعيد حسين الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية الطبية، إلى أن التجارب الأولية سعت إلي إيجاد عنصر طبيعي وآمن للمساعدة في امتصاص الكالسيوم وأيضاً تعويض النقص في هرمون الاستروجين.
وأكدت التجارب الأولية, والتي استمرت لفترة ثلاثة شهور أن زيت الثوم يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء, للاستفادة منه في بناء العظام وتعويضه لهرمون الاستروجين.
يذكر أن الثوم يعتبر سلاحاً فتاكاً ضد الرشوحات ونزلات البرد، وإذا أكله المريض بعد مضغه جيداً فإنه يمنع انتقال العدوى ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب، ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم فإنه يساعد الرئتين على التنفس بصورة أفضل أثناء فترة المرض وخاصة في حالات الربو والسعال.
وعن رائحته الكريهه، اكتشف العلماء أن السر في ذلك يكمن في مادة "اوليسين" التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين التي تساعد بدورها على ارتخاء الأوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بسهولة.
وحذر الخبراء البريطانيين من تناول الأقراص التي تحتوي على مكونات الثوم مما قد يؤدي إلى أعراض جانبية، وأوضح العلماء أنه في الأوعية الدموية تنشط الخلايا المبطنة لها فتزيد الأوعية اتساعاً ويؤدي ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
ومن خلال الدراسة التي أجراها فريق البحث بطمس الأوعية الدموية للفئران في حوض فيه عصير من الثوم المطحون حيث انخفض الضغط داخل الأوعية بنسبة 72 % ، كذلك اكتشف الباحثون أن خلايا الدم الحمراء التي تم تعريضها لكميات ضئيلة من العصير المستخرج من الثوم المجفف بدأت على الفور في اطلاق ثاني كبريتيد الهيدروجين، واظهرت التجارب الإضافية أن التفاعل الكيميائي الذي ينتج ذلك المركب يتم على سطح خلايا الدم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ديفيد كراوس الذي قاد فريق إلى أن الثوم في الطعام يقلل نسبة الإصابة بأمراض القلب والاوعية في المناطق التي يستهلك فيها الثوم بكثرة مثل حوض البحر المتوسط والشرق الاقصى.
ومن جانب آخر، أشار خبراء التغذية إلي الفوائد العديدة للثوم، حيث أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد في علاج ارتفاع الضغط، كما أن تناوله بانتظام له تأثير إيجابي لمرضي القلب والشرايين بالإضافة إلي دوره في تطهير الجهاز الهضمي.
يذكر أن تناول الثوم يعتبر من أهم المضادات الحيوية الطبيعية فى مواجهة آلام الحلق فى بداية فصل الشتاء، ويجب تناوله ببطء حتي يعمل على التخلص من الالتهاب، كما يساعد على التنفس بسهولة، لأنه يحتوى على زيوت طبيعية تستطيع تخفيض ضغط الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين.
الثوم يحمي الكبد من السموم
أكد الباحث المصري يحيي رسلان بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أن تناول الثوم الطازج يومياً يحمي الكبد من السموم الكيميائية، والتي تتجمع نتيجة كثرة تناول الأدوية أو ملوثات البيئة.
وأوضح المتخصصون أن الثوم يحتوي على مواد كيميائية مضادة للجراثيم والفطريات والفيروسات، مما يجعل زيت الثوم فعال فى علاج آلام الاذن.
أشار الأطباء أن الطريقة هى أن يؤخذ رأس ثوم كامل ويهرس ثم يغمر في نصف كوب زيت ويترك مغطى لمدة أسبوع عند درجة حرارة الغرفة، بعد ذلك يصفى الزيت الناتج من خلال قطعة شاش نظيفة ويوضع الزيت في الثلاجة لحين الحاجة.
وعند الاستعمال يخرج الزيت من الثلاجة ويترك خارجها حتى تزول برودته ثم يقطر قطرتين في الأذن المصابة مع ملاحظة عدم استعماله للأشخاص الذين يعانون من ثقب في طبلة الأذن.
يذكر أن أول من كشف عن تلك الفائدة هم قدماء المصريين، حيث كانوا يقدمون الثوم الطازج لعمال بناء الهرم لحمايتهم من تلوث البيئة.
ويعالج الضعف الجنسي
كشفت دراسة علمية قام بها مؤخراً الدكتور أحمد جبريل أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.
وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الإصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة ، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.