الدكتور محمد نور الدين فرحات
كتب محمود حسين
قال الدكتور محمد نور الدين فرحات ـ الأمين العام للمجلس الاستشارى ـ إن اجتماع المجلس المقرر عقده مساء اليوم الثلاثاء سيتابع تنفيذ قرارات وتوصيات ومقترحات المجلس الاستشارى التى اتخذها خلال الجلسات الماضية وعلى رأسها الحوار مع القوى السياسية والوطنية حول إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية وكل ما يتعلق بمستقبل مصر.
وأكد "فرحات" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أجندة الحوار مع القوى السياسية والوطنية مفتوحة لمناقشة أى موضوع أو قضية تتعلق بمستقبل مصر، وقال إن دعوة المجلس الاستشارى إلى الاجتماع مع القوى والأحزاب السياسية من أجل الحوار تهدف إلى بناء توافق قومى وطنى وليس الوصول إلى قرارات، مضيفاً "الحوار غير ملزم".
من جانبه، قال منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى لـ"اليوم السابع" إنه حتى الآن لم يتم وضع موعد رسمى للاجتماع مع القوى والأحزاب السياسية وذلك لانشغال معظمها بالانتخابات البرلمانية ولأنه لم تصل للمجلس ردود رسمية بالموافقة على المبادرة التى طرحها للحوار والتوافق الوطنى حول ما تبقى من المرحلة الانتقالية، وأضاف قائلاً "أتمنى أن يكون الاجتماع فى منتصف شهر يناير الجارى إذا وافقت القوى السياسية خاصة أنهم سيكونون قد انتهوا من انتخابات مجلس الشعب".
وأوضح رئيس المجلس الاستشارى، أن المجلس لن يضع جدول أعمال الاجتماع مع أقوى السياسية، وأكد أنه سيطلب من القوى والأحزاب التى ستوافق على الحوار أن يحددوا بنفسهم الموضوعات والقضايا التى سيتم طرحها على جدول الأعمال.
وأضاف الدكتور عبد الله المغازى ـ الأمين العام المساعد للمجلس ـ أن اجتماع المجلس سيناقش أطر الحوار واللقاء مع القوى السياسية وبجانب ذلك هناك موضوعات ثابتة بجدول أعمال اجتماعات المجلس قد يتم مناقشتها أيضاً، وهى ملف الشهداء والمصابين والأمن والاقتصاد.
وكان الدكتور حسن نافعة عضو المجلس الاستشارى والذى كلفه المجلس بالتنسيق مع القوى السياسية التى ستشارك فى الحوار قد أكد أنه أجرى اتصالات مع بعض الأحزاب والقوى السياسية التى أبدت استعدادا طيبا للتوافق الوطنى حول إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية ومنها حزبى الحرية والعدالة والنور، وقال إنه جارى الاتصال بباقى القوى والأحزاب التى لها تمثيل فى البرلمان.