كتب إبراهيم أحمد
عقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مؤتمرا صحفيا داخل قاعة الاجتماعات بإدارة شرطة النجدة بالغربية، عقب انتهائه من الاجتماع بضباط وقيادات مديريات أمن الغربية والمنوفية وكفر الشيخ، أعلن فيه عن خطة الوزارة التى سيتم تنفيذها خلال 25 يناير المقبل، وتدعيمه للمحافظات بالمعدات التى تمكنهم من مواجهة الخارجين على القانون.
وأكد وزير الداخلية أن 25 يناير المقبل سيكون له ترتيبات أمنية خاصة، موضحا أن وزارة الداخلية سوف تعمل على إخراج ذلك اليوم بصورة مشرفة لمصر والمصريين جميعا، حتى ينتهى اليوم الذى يذكرنا بثورة 25 يناير المجيدة جيدا على الثوار ويصبح ذكرى جيدة للثورة المصرية.
كما أكد الوزير خلال المؤتمر أن الوزارة تعمل حاليا على متابعة كافة مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك وتويتر، بقصد التواصل مع كافة القوى السياسية والعمل على إنجاح ذلك اليوم، الذى سيكون احتفالا مشتركا لرجال الشرطة الذين سيحتفلون مع المصريين بعيدهم "عيد الشرطة" ، ونعمل على جعل ذلك اليوم فرحة حقيقة للشعب المصرى بأكمله.
وأوضح اللواء محمد إبراهيم أن ثورة 25 يناير أجهضت 30 سنة من المعاناة التى عاشها الشعب المصرى بأكلمه، والتى سيتم تتويجها فى 23 يناير المقبل بانعقاد أول جلسة لمجلس الشعب الذى اختاره الشعب المصرى بحرية، وهو ما سيكون له رد فعل ايجابى على المواطنين خلال احتفالهم بذكرى ثورة 25 يناير.
كما ناقش اللواء محمد إبراهيم خلال المؤتمر دور رجال الشرطة فى تقليص عدد الجرائم الجنائية فى الفترة الأخيرة، وهو ما يؤكد على مدى انتشار الضباط فى الشوارع، مؤكدا أنه يتابع بنفسه يوميا الحملات الأمنية التى تشنها كافة مديريات الأمن ومدى فعاليتها وما النتائج التى حققتها، مشيرا أن يقود بنفسه العديد من تلك الحملات وقيادته لجولات أمنية بالمحافظات وذلك بعد أن تأكد من عودة الأمن لشوارع محافظتى القاهرة والجيزة، مشيرا أنه قاد حملات فى الفيوم والمنيا وبنى سويف الأيام السابق، وحاليا يتواجد فى الغربية، وعقب ذلك سيتوجه للمنوفية.
وأكد إبراهيم أنه يدعم كافة الأجهزة الأمنية بجميع المحافظات ويمدهم بالمعدات والسيارات الحديثة بقصد مساعدتهم فى مواجهة الخارجين عن القانون، وملاحقتهم واستهداف البؤر الإجرامية، مشيرا فى نهاية المؤتمر بأنه سعيد من سماع المواطنين يؤكدون له أنهم يساندون رجال الشرطة فى أداء عملهم ومواجهة البلطجية، مؤكدا أنه سيتفقد بنفسه الأحوال الأمنية بكافة محافظات الجمهورية.