كتب أحمد حسن
تسبب نشوب عدد من الاشتباكات بين المصابين وبعضهم البعض داخل المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، فى عدم تمكن وفد المجلس الاستشارى الذى وصل لمقر المجلس من أجل الاستماع للمصابين وبحث مشاكلهم، من أداء مهمته.
وقام المصابون بمحاصرة مكتب الدكتور حسنى صابر الأمين العام لمجلس رعاية الشهداء ومصابى الثورة، ورفضوا الاستماع إليه، مطالبين بالاستجابة الفورية لكافة مطالبهم وصرف مستحقاتهم المالية، وتوفير فرص عمل لكافة المصابين بجانب وحدات سكنية لهم.
وحاول أعضاء المجلس الاستشارى ورئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء تهدئة المصابين إلا أنهم فشلوا فى ذلك، حيث طلب منهم صابر ضرورة كتابة كافة مطالبهم من أجل عرضها على مجلس الوزراء، والحصول على موافقة المجلس بذلك، ورفض المصابون ذلك، مشيرين إلى أنه ستلقى كغيرها فى سلة القمامة.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله المغازى، عضو المجلس الاستشارى، إن الوضع الذى يشهده المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء الآن من اشتباكات وأحداث وضع طبيعى، وذلك لأن هؤلاء لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن، محملا المسئولين السابقين بالصندوق والذين تسببوا فى ذلك كل المسئولية، مشيرا إلى أن المصابين هم الثوار وأصحاب الحقوق وتأخير صرف مستحقاتهم غير مبرر.
وعن دور المجلس الاستشارى أكد أن المجلس سيجبر الحكومة على تنفيذ كافة مطالب المصابين وأهالى الشهداء فى أسرع وقت لتلافى أى مشاكل تحدث لاحقا.
وكان عدد من المصابين قد اقتحموا مكتب رئيس المجلس القومى، مطالبين بتسليمهم شيكات بمستحقاتهم فورا، رافضين التأجيل.