كتب لؤى علي تصوير محمد نبيل
قال د. على جمعة مفتى الجمهورية، إننا نعيش فى عصر كثرت فيه الفتاوى المغشوشة، بحيث أصبح كل من هب ودب يفتى فى شئون الدين، مبينا فى لقائه الإعلاميين بدار الإفتاء فى حصاد العام المنقضى أنه لا يرفض تعيين المرأة أمينة للفتوى بالدار، لكنه حتى الوقت الحالى لم يقابل امرأة تتفق عليها الشروط اللازمة للتعيين فى أمانة الفتوى من حفظ القرآن والمتون الفقهية واللغوية ولو وجدت فإنها سوف يعينها كبيرة أمناء الفتوى ، وأنه لا يريد مجرد إثبات حالة بتعيين امرأة مثلما حدث فى العصور الماضية مما أسهم فى انهيار مؤسسات المجتمع .
وأوضح المفتى أن دار الإفتاء سوف تتضامن مع أسرة الشيخ عماد عفت عندما تقرر رفع قضية بالأصالة عن نفسها، وفقا لما أعلنه عميد كلية الحقوق بجامعة عين شمس ، وأنه سوف يذيع 130 ساعة مسجلة للشهيد عماد عفت على الفضائيات والقنوات الرسمية بعد تسويقها باعتبار أن الراحل كان يرفض الظهور فى الإعلام.
وقرر د. جمعة إطلاق مبادرة لجمع أموال الزكاة قائلا : الزكاة المستحقة على المصريين قائلا إنها تبلغ 7 مليارات ولا يجمع منها سوى مليار واحد، وأن هذه الحملة تطالب الأغنياء بان يخرجوا الستة مليارات من جيوبهم ولا يبخلوا بها على الفقراء، رافضا أن يتم إقرار قانون بفرض الزكاة فى الوقت الحالى وأنه هذا القانون تقدم إلى مجمع البحوث الإسلامية مرات عديدة ولم يتم فرض رأى قاطع فيه ، وأنه يخشى لو فرض قانون أن تدخل فيه الآلة الجهنمية ويظل الفقير فقيرا والجائع لن يسكت.
وأكد المفتى أنه لم يسمع عن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر إلا من الصحف التى أعلنت الجدل بين السلفيين، وبين أتباع الهيئة على شرعية وجودها من عدمه، ولا يزال الصراع موجودا بين الطرفين على الفيس بوك والصحف.