ماسبيرو
كتبت هنا موسى
أصدرت حركة ثوار الإعلام بيانا للتضامن مع الإعلاميين الشرفاء، قالت فيه ما زالت المؤامرة على ثورة الشعب المصرى مستمرة، فمنذ رحيل الرئيس المخلوع مبارك فى 11 فبراير 2011 تتجلى المحاولات الدءوبة لإجهاض الثورة بقيادة المجلس العسكرى، ويجىء الفصل الثانى من المؤامرة بتصفية الثورة بدءا من مذبحة ماسبيرو فى 9 أكتوبر ومجزرة محمد محمود فى 19 نوفمبر 2011 وحتى العدوان الغاشم على الاعتصام السلمى بمجلس الوزراء فى 15 ديسمبر 2011 وما صاحبه من جرائم قتل وسحل وتعرية المصريين.
وأضاف البيان إذا كان الإعلام الرسمى فى مجمله جزء رئيسى فى خدمة المخطط المعادى للثورة، فقد ظهرت برامج قليلة وأصوات فردية بالإذاعة أو التليفزيون حرصت على تقديم رسالة إعلامية تناصر الثورة وتساند الثوار، وهى تتعرض الآن من جانب قيادات إعلام "الشريف " لأبشع أنواع التنكيل والحصار سواء بالإيقاف أو إلغاء البرامج أو الإحالة للتحقيق أو ممارسة الضغوط بالتركيز على جوانب معينة دون غيرها (التركيز على حريق المجمع العلمى والتهوين من دماء الشهداء).
وأعلنت جبهة ثوار الإعلام تضامنها مع كافة الزملاء الإعلاميين الذين يتعرضون لهذه الهجمة الشرسة باتخاذ الأساليب القانونية والحقوقية اللازمة، وإعلان الحقائق أمام الرأى العام ودافعى الضرائب من أفراد الشعب الذين يمولون هذا الجهاز.
كما تؤكد استمرارها فى مقاومة وفضح قيادات ماسبيرو، وخاصة مع تولى اللواء أحمد أنيس وزارة الإعلام وبعد التغييرات الأخيرة التى قام بها الأسبوع الماضى والتى تؤكد دوره فى خدمة توجهات المجلس العسكرى المعادية للثورة، وكان أبرز هذه التغييرات تعيين نائبة لرئيس قناة النيل- للأخبار من مؤسسى صفحة "آسفين يا ريس" على موقع فيس بوك وصفحات أخرى تهاجم الثورة.
وتؤكد جبهة ثوار الإعلام أنه لا يمكن أن يقف الشرفاء من الإعلاميين على مسافة واحدة بين الثورة وأعدائها وبين دعوة الحرية والكرامة وخطاب الاستقرار والتهدئة والاستسلام.. لاستمرار السياسات الخاطئة والمضللة فى الإعلام المصرى.
وإزاء محاولات الانقضاض على الإعلاميين الثوار ومحاولات الضغط عليهم هذه دعوة منا للوحدة والتلاحم بين الإعلاميين الثوريين ومن يرغبون فى حرية مهنية افتقدناها جميعا وعدالة اجتماعية لم تتحقق وأن يكون الإعلام المصرى هو المعبر الحقيقى عن قضايا الشعب، وأن يكون إعلام الشعب وليس إعلام السلطة
وأعلن البيان عن تنظم جبهة ثوار الإعلام لوقفة احتجاجية بعنوان (لا لتكميم الأفواه) ببهو ماسبيرو يوم الأربعاء الساعة الثانية ظهرا، اعتراضا على تقييد الحرية المهنية للإعلاميين، وتضامنا مع من وقعت عليهم ضغوط نتيجة لمواقفهم المراعية للحيادية المهنية، وغير المتملقة للسلطة الحاكمة أو القيادات الفاسدة فى الإعلام.